استاثرت مستجدات الاحداث على الساحة الفلسطينية باهتمامات الصحف التونسية الاسبوعية التي تناقلت تاكيد وسائل الاعلام الاسرائيلية ان ملف الاسرى الفلسطينيين قد حسم نهائيا من قبل الحكومة الاسرائيلية بعد ان وافقت على ادراج اسمائهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة بين اسرائيل وحركة حماس . واشارت الى تهديد رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي بان الجيش يقوم بنشاطات علنية وسرية من اجل تحرير الجندي جلعاد شاليط في وقت ابدت فيه حماس عدم ارتياحها للعرض الاسرائيلي الخاص باتمام صفقة تبادل الاسرى. وفي سياق اخر تطرقت الى توقعات بانعقاد قمة بين الرئيس المصري محمد حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قريبا ونقلت تصريحات مصدر مصري جاء فيها ان الاسرائيليين شعروا باهمية حدوث حلحلة في المفاوضات على المسار الفلسطيني مبينا ان مصر معنية تماما بضرورة استئناف المفاوضات وتحريك العملية السلمية بما يضمن تلبية حقوق الفلسطينيين واقامة دولتهم . واوردت تقارير مطولة عن الجدار العازل الذي تنوي مصر بناءه على الحدود مع قطاع غزة حيث حذرت منظمات حقوقية اممية وفصائل الفلسطينية من تداعيات اقامة هذا الجدار ومن الكارثة المعيشية والاقتصادية التي قد يسببها اغلاق الانفاق فيما يوضح مصدر مصري رفيع ان الهدف من هذا الجدار هو حماية امن مصر ومنع بناء الانفاق التي تضر بامنها وتسيء لسمعتها . وتحدثت عن اعتزام الجيش الاسرائيلي اجراء مناورتين عسكريتين تحاكيان سقوط صواريخ عربية يتم اطلاقها من سوريا ولبنان وغزة . واخبرت عن الانفجار الذي شهدته احدى مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت مخلفا سقوط 3 عناصر من حركة حماس . وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية القت الضوء على التوصيات الصادرة عن فعاليات المنتدى السنوي الخامس للجمعية السعودية للاعلام والاتصال الذي اختتم اعماله الاسبوع الماضي في الرياض وتصريحات ادلى بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بمناسبة الاحتفال بيوم عاشوراء اكد فيها ان ايران لن تسمح لواشنطن بالهيمنة على الشرق الاوسط وسقوط عشرات القتلى والجرحى امس في هجمات استهدفت زوارا شيعة يحيون ذكرى عاشوراء في مدينة كربلاء رغم تشديد الاجراءات الامنية. // إنتهى //