دانت الصحف الأردنية الصادرة اليوم الممارسات العدوانية الإسرائيلية تجاه مدينة القدس العربية. وأكدت الصحف في مقالات نشرتها اليوم أن إعلان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ، نتنياهو بأن القدس الموحدة ستبقى عاصمة لإسرائيل والى الأبد ، تؤكد بان إسرائيل ماضية في سياستها العدوانية ، وماضية في إجراءاتها في الضم والتهويد ، وهي إجراءات مخالفة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ، ولاتفاقية جنيف الرابعة وتؤكد أن هذه العصابات ليست معنية بالسلام ، ولا بالاستقرار في المنطقة ، وإنما معنية بفرض الأمر الواقع لتحقيق أهدافها وأطماعها العدوانية. وقالت إنه وفي هذا الصدد لا بد من التأكيد بان قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة تعتبر القدس العربية مدينة محتلة ، وبالتالي فكافة إجراءات سلطات الاحتلال باطلة وغير قانونية وتحظر إقامة المستوطنات ، والاستيلاء على العقارات وأملاك الفلسطينيين في المدينة المقدسة ، وشق الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك. وفي الأرقام فإن أكثر من 160 ألف فلسطيني يعيشون في القدس بدون مأوى ، بعد هدم منازلهم ، وأكثر من 9 آلاف طالب بدون مقاعد مدرسية ، بعد رفض سلطات الاحتلال إقامة مدارس عربية ، إضافة إلى سحب هويات أكثر من تسعة آلاف مقدسي ، وتوجيه إنذارات لأصحاب حوالي ( 1100 ) منزل ، يقطنها ( 5500 ) فلسطيني ، لإخلاء منازلهم ، تمهيدا لهدمها ، بحجة أنها غير مرخصة ، في حين أنها أقيمت قبل الاحتلال ، وبعضها خلال العهد العثماني ، إضافة إلى أحكام الطوق حول المدينة بعد مصادرة كافة الأراضي المحيطة بها ، لفصلها عن محيطها العربي ، والتخطيط لإقامة مدينة يهودية كما تقول «هآرتس» الإسرائيلية. ودعت الصحف الأردنية المجتمع الدولي إلى إرغام إسرائيل على وقف الاستيطان ، وخاصة في مدينة القدسالمحتلة, مؤكدة أن هذه الإجراءات باطلة ، ومخالفة للاتفاقات المعقودة والشرعية الدولية ، وتؤدي إلى وصول المفاوضات إلى مأزق خطير ، وهذا ما حدث بالفعل. // يتبع // 1050 ت م