قال الشيخ الدكتور تيسير التميمي كبير قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إن القدس هي مدينة محتلة كسائر المدن الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال منذ العام 1967 وهي مدينة عربية منذ آلاف السنين والعاصمة الأبدية السياسية والوطنية والدينية والروحية للدولة الفلسطينية وتمثل علامة مركزية في قضية الشعب الفلسطيني الذي شرد من أرضه ووطنه وهي البؤرة المركزية للصراع بيننا وبين الاحتلال. وأضاف التميمي في تصريح له اليوم أن قرار ضم مدينة القدس العربية المحتلة هو قرار باطل ومرفوض وفقاً للقوانين والقرارات الدولية وأن ما يقوم به الاحتلال من تحريف لتاريخها وتغيير لمشهدها التاريخي والأثري والثقافي هو جريمة أخرى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد القيم والأعراف القانونية والإنسانية. وأوضح التميمي أن مدينة القدسالمحتلة تتعرض اليوم لهجمة إسرائيلية شرسة هي الأخطر والأسوأ منذ احتلالها عام 1967// وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة ونتائج ما تقوم به من عمليات التطهير العرقي التي تمارسها وتنفذها فيها ضد سكانها الفلسطينيين بطردهم من منازلهم والتخطيط لهدم الآلاف من بيوتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة المستوطنات اليهودية عليها لتحويلها إلى مدينة يهودية في انتهاك صارخ لكل القيم الدينية والقانونية والأخلاقية والإنسانية والتي تتخذ كل يوم أشكالاًً جديدة مما سيؤثر على الاستقرار في المنطقة بأسرها. // انتهى //