أكد سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أن الشعور بالرضا عما تحقق في دولة الإمارات خلال الفترة الماضية يجب أن لا يكون باعثا على الإسترخاء بل حافزا لمزيد من البذل والعطاء لتعزيز ما تحقق للمواطنين من مكتسبات وضمانا لمزيد من الإنجازات. وأكد سموه في كلمة عبر مجلة //درع الوطن// الإماراتية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثلاثين لدولة الإمارات أهمية وجود بناء تشريعي يتجاوب مع المتغيرات ويتناسب مع المعايير الدولية لتحصين المركز التجاري والمالي الدولي لدولة الإمارات بالإضافة الى وضع قوانين لتحسين الأداء الحكومي وتطويره وتحصينه. وجدد سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اعتماد الخيار السلمي لإستعادة حقوق الإمارات في جزرها الثلاث /طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى/ التي تحتلها إيران عبر الحوار الثنائي المباشر أو التحكيم الدولي أوعرض القضية على محكمة العدل الدولية. كما تمنى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن يكون التحسن الأمني النسبي في العراق بداية خروج العراق من دوامة العنف التي عاشها سنوات عديدة. وشدد سموه أن استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة يشكل مصدر تهديد لأمن واستقرار المنطقة وأن الفشل في إيجاد حل عادل لهذه القضية على أساس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس سيترك المنطقة في حالة عدم إستقرار. وأضاف أن دولة الإمارات أبدت إرتياحها للتطورات الإيجابية على الساحة اللبنانية الداخلية وتوافق الأطراف على إختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة والبدء بسلسلة من المصالحات بين الفرقاء اللبنانيين. كما أشار سموه الى أن الإمارات تأمل أن تنجح الجهود المبذولة لإيجاد الحلول المناسبة للوضع الإنساني في دارفور في إطار الحفاظ على وحدة السودان وإستقلاله وكذلك إخراج الصومال من دوامة العنف التي خلقت أوضاعا إنسانية ومعيشية صعبة. وفيما يتعلق بالجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب أشاد سموه بما انجزه التعاون الدولي على هذا الصعيد وأكد على ضرورة استمرار الجهود وتطويرها من خلال العمل على حل القضايا المتفجرة حتى لا تبقى عرضة لاستغلال فئات ومجموعات إرهابية تحققا لاجندات خاصة . // إنتهى // 1235 ت م