كشف وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي أن وزارته استبعدت أكثر من 7500 من ضباطها ومنتسبيها العام الحالي لأسباب تتعلق بعدم تنفيذهم الواجبات والغياب والفساد فيما دمجت الوزارة نحوستة آلاف ضابط سابق في صفوف قواتها. وقال الاسدي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم /إن وزارة الداخلية فصلت او طردت 356 ضابطا و7199 منتسبا منذ بداية العام الحالي2008 لاسباب تتعلق بعدم تنفيذ الواجبات والفساد والغياب/. وأضاف /أنه وبحسب قانون قوى الأمن الداخلي الذي صادق البرلمان العراقي عليه قبل نحو شهرين فإن هؤلاء أحيلوا إلى محاكم قوى الأمن الداخلي لايقاع العقوبات القانونية بحقهم/. كما افاد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية أن الوزارة دمجت في قواتها ستة آلاف ضابط سابق بينهم ألفان من طلبة أكاديمية الشرطة طردوا منها سابقا أو لم يكملوا التدريب في دوراتها فضلاً عن قسم آخر من الضباط المشمولين بقانون المساءلة والعدالة /البديل لقانون اجتثاث البعث / . وأعلن المسؤول الامني العراقي ان العام القادم سيشهد اكتمال جاهزية قوات وزارته مما يمكنها من تسلم الملف الأمني في بغداد0 وقال /إن قوات وزارة الداخلية تمتلك شبه اكتفاء ذاتي بالأسلحة والتدريب وعمليات الإدامة الحياتية اليومية وهي في طور إكمال الأعداد المطلوبة لقوات الشرطة بما فيها عملية انضمام مجاميع الصحوة من مختلف مناطق العراق/ مضيفا أن خطة الوزارة تتمثل الآن بتشكيل لواء شرطة في كل محافظة يتولى مهمة مكافحة الإرهاب، وتنفيذ المهام القتالية إلى جانب قوات وزارة الدفاع/. //انتهى// 1934 ت م