أدانت مصر بشدة الاعتداء الذي قامت به عناصر من حركة العدل والمساواة في دارفور على مدينة أم درمان وضواحى العاصمة السودانية الخرطوم. وحذرت مصر من أية محاولات للمساس بالأمن والاستقرار في السودان ودعت جميع القوى الوطنية السودانية للتوحد والالتفاف حول هدف حماية الوطن وسيادته واللجوء الى الحوار ونبذ كل أشكال العنف والتمرد المسلح للتعبير عن الرأي. واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية خطورة توسيع دائرة الصراع في دارفور مشيرا الى أن نقل الصراع الى مناطق أخرى ككردفان أو الخرطوم أو غيرها سيزيد من تعقيد الازمة ويقوض جهود التسوية السلمية ولن ينتج عنه سوى المزيد من المعاناة لابناء الشعب السودانى الشقيق فى مناطق الصراع. ودعا المتحدث المصري كافة حركات التمرد فى دارفور الى الاستماع الى صوت العقل وتحمل مسئولية الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته وتماسكه الاجتماعى وعدم وضع المزيد من المعوقات أمام بدء الحوار مع الحكومة السودانية بهدف التوصل الى اتفاق سلام شامل يرقى لتطلعات أبناء الشعب السودانى فى اقليم دارفور ويضع نهاية للمعاناة الانسانية الكبيرة التى مر بها خلال السنوات الاخيرة. وأعرب عن استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم لاى جهد يستهدف وقف نزيف الدم فى دارفور والتوصل الى تسوية سياسية سريعة. وكانت وسائل الاعلام قد ذكرت أن عناصر من حركة العدل والمساواة الدارفورية قد قامت بالهجوم على مدينة ام درمان فى ضواحى العاصمة السودانية الخرطوم قادمة من اقليم دارفور عبر شمال كردفان. // انتهى // 1525 ت م