تصدرت تطورات الاوضاع في لبنان وفلسطين وتداعيات اعلان استقلال اقليم كوسوفا وقرار الرئيس الكوبي بالتنحي عن السلطة في بلاده اهتمامات الصحف التونسية التي ارفقت معها طائفة من التقارير المتنوعة حول المستجدات االعربية والدولية الراهنة. وابرزت في الشان اللبناني تفاصيل حول /تهافت/ اللبنانيين على شراء الاسلحة وسط تصاعد المخاوف من تداعيات التطورات الامنية والسياسية بالتزامن مع بدء الجيش تنفيذ اجراءات امنية مشددة في احياء بيروت التي شهدت صدامات متفرقة خلال الايام الماضية مع حالة ترقب حول ما ستسفر عنه الزيارة المنتظرة للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت لمواصلة مشاوراته بشان حلحلة مختلف المواقف ازاء الازمة الراهنة. ونقلت نفي رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة من لندن التي وصل اليها في اطار جولة عربية واوروبية ان يكون استمرار حكومته معتمدا على الدعم الخارجي مشيرة الى تهديدات حزب الله بالانتقام لمقتل عماد مغنية والى التدابير الامنية الكبيرة التي تتخذها اسرائيل تحسبا لذلك. وواكبت في الشان الفلسطيني مطالبة السلطة الفلسطينية بتسريع وتيرة المفاوضات النهائية المترنحة على خلفية اللقاء الجديد الذي جمع في القدسالمحتلة بين الرئيس محمود عباس وايهود اولمرت. وتحدثت في الاثناء عن مطالبة رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية الجامعة العربية بتطبيق قراراها القاضي بفك الحصار عن القطاع ومقتل فلسطيني في اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين واسرائيليين في غزة وترحيل مصر لنحو 350 فلسطيني الى الاراضي الفلسطينية خلال الايام الماضية وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين المرضى الى 97 شخصا جراء الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع. ورصدت الصحف التونسية على صعيد اخر الاصداء الدولية لاعلان استقلال كوسوفا موردة في هذا الخصوص ترحيب منظمة المؤتمر الاسلامي باستقلال الاقليم مضيفة الى ذلك ردود الفعل المؤيدة والمعارضة لذلك. ورأت صحيفة /الصباح/ في افتتاحيتها أن من حق شعب كوسوفا ذا الاغلبية المسلمة ان ينفصل ويعلن استقلاله رغم رفض الصرب والروس لهذا التوجه لكنها ابدت املا في ان تتعامل الولاياتالمتحدة والدول الغربية مع اسرائيل كما تعاملت مع صربيا وذلك عبر احترام ارادة الشعب الفلسطيني وقياداته تاكيدا من تلك الدول على احترامها حقوق الانسان ورفضها الظلم والاستعمار. // يتبع // 1601 ت م 1301 جمت NNNN 1605 ت م