وضعت الصحف التونسية في مقدمة اخبارها لهذا اليوم تطورات الوضع الداخلي الفلسطيني والعراقي والتراشق الكلامي الجاري بين طهران والغرب واختتام قمة مجموعة الثمانية في اليابان في حين اهتمت محليا بالمجلس الوزاري الذي عقد يوم امس باشراف الرئيس زين العابدين بن علي وخصص للنظر في علاقات تونس مع الخارج . في هذا الشان وجدت صحيفة /الصباح/ رابطا بين هذا الاجتماع وبين قمة باريس المتوسطية التي ستعقد يوم الاحد المقبل لاعلان تدشين الاتحاد من اجل المتوسط بصورة رسمية . وذكرت في افتتاحيتها ان تونس هي اول بلد من جنوب المتوسط رحب بالمبادرة الفرنسية غير انها اشارت الى ان قمة باريس الاورومتوسطية لن تحقق كل الاهداف الواردة في المشروع الفرنسي بعد إعتراضات عدة عواصم عربية وأروبية على عدد من النقاط الواردة فيه . ومع ذلك فقد رات الصباح ان القمة المقبلة قد تعطي جرعة ملموسة لجهود التسوية السياسية بين الدول العربية واسرائيل وبين القيادات الفلسطينية وتل ابيب في حال نجاح جهود عقد قمة بين الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي . في سياق غير بعيد تناولت الصحف في تقاريرها استمرار الاعتداءات ا لاسرائيلية على المواطنين في الاراضي الفلسطينية وخاصة في خان يونس ونابلس بينما تتواصل من جهة اخرى //اللعبة// الاسرائيلية المتعلقة بفتح واغلاق المعابر في القطاع مشيرة الى نجاة النائب العام في را م الله من محاولة اغتيال استهدفت سيارته وواكبت على صعيد اخر اقتراح رئيس الحكومة في السلطة الوطنية الفلسطينية سلام فياض نشر قوات عربية بصورة مؤقتة في غزة من اجل المساعدة في توحيد القطاع مع الضفة الغربية وتاكيد موسكو من ناحية ثانية ثبات النهج الروسي في البحث عن تسوية سياسية للنزاع العربي الاسرائيلي على اساس المعايير القانونية الدولية المعترف بها . وتطرقت الى الجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين حماس وتل ابيب بينما تواصلت في دمشق مساعي من اجل دفع الحوار الداخلي الفلسطيني فيما ابرزت في موضوع اخر الاعلان عن توقيع صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحزب الله اللبناني بوساطة ا لامم المتحدة . //يتبع// 1304 ت م 1004 جمت NNNN 1309 ت م