تنوعت اهتمامات الصحف التونسية الاسبوعية الصادرة اليوم غير ان التطورات الامنية والسياسية على الساحة اللبنانية ومجريات الاوضاع في الداخل ا لفلسطيني استحوذتا على اهتمام متزايد من هذه الصحف التي ابرزت فلسطينيا تواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بمافي ذلك القصف الذي طال احد البيوت السكنية مما نجم عنه سقوط بضع ضحايا وجرح اكثر من 50 اخرين . وتحدثت في سياق قريب عن التوصيات التي خرجت بها للجنة التي شكلها الرئيس محمود عباس للتحقيق في حادثة سيطرة حماس على القطاع وبشان اصابة صاروخ فلسطيني على سبيل الخطا الجانب المصري من معبر رفح. وواكبت لبنانيا المستجدات الامنية في بيروت التي شهدت يوم امس الاول مواجهات بين انصار مايسمى بالموالاة والمعارضة مما خلف العديد من الجرحى وسط تخوفات من مغبة مثل هذه الاحداث التي قد تدخل البلاد الى نفق مظلم. ورصدت رد رئيس الوزراء فؤاد السنيورة على تهديد امين عام حزب الله حسن نصرالله بحرب مفتوحة على تل ابيب في ضوء عملية اغتيال العنصر العسكري التابع للحزب عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق وخاصة اشارة السنيورة الى انه لامصلحة للبنان في حرب مفتوحة مع اسرائيل. وتوسعت في الحديث عن التداعيات التي خلفتها عملية اغتيال عماد مغنية على كافة الاصعدة وعن التحقيقات التي تقوم بها سوريا لمعرفة منفذي الحادثة . وتابعت عراقيا تطورات المشهد الامني الذي شهدت اخرحلقاته عملية انتحارية نفذتها امراة وسط بغداد وخلفت عددا من القتلى والنداء الذي وجهه الاتحاد الدولي للهلال والصليب الاحمر لنجدة اكثر من 150 الف اسرة عراقية محتاجة للدواء والغذاء . وادرجت ضمن اهتماماتها أيضا سقوط حوالي 80 شخصا في تفجير انتحاري في افغانستان والاضطرابات الامنية التي تشهدها باكستان بالتزامن مع الانتخابات التشريعية التي تجرى في البلاد اليوم واعلان برلمان كوسوفو استقلال الاقليم وهو الحدث الذي من المنتظر ان تشهد الفترة المقبلة تداعيات وتوترات حادة بشانه . وارفقت مع ذلك اخبارا حول الاحداث التي شهدتها الدنمارك خلال اليومين الماضيين عقب تجرؤ البعض على اعادة نشر صور مسيئة لنبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم واخر مستجدات الوضع الامني في الجزائر حيث قتل وجرح عدة اشخاص في انفجار قنبلة بولاية تيزي اوزو . وافردت الصحف الاسبوعية التونسية قسطا وافرا من صفحاتها لاستعراض النشاطات الرياضية بعد عودة الحياة الى الدوري التونسي لكرة القدم عقب ا نتهاء كاس الامم الافريقية في اللعبة . // انتهى // 1301 ت م