بحث وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط اليوم مع وزير الدولة السودانى للشئون الخارجية السمانى وسيلة السمانى الاوضاع فى السودان وتطورات ازمة دارفور والجهود المبذولة لتسهيل بدء المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات التمرد فى اقليم دارفور. وأعرب السمانى فى تصريح له عقب مباحثاته مع ابو الغيط عن تقدير بلاده لمشاركة مصر فى القوة الهجين بدارفور.. مشيرا الى أن مصر بهذه الخطوة انما تلتزم بقرار القمة العربية الداعى لمشاركة الدول العربية الافريقية بقوات فى هذه القوة الهجين . وحول ماوصلت اليه مساعى التوصل لحل سياسى بين الفصائل الدارفورية قال الوزير السودانى // إن هناك بشائر خير حيث تجمع 6 فصائل فى جوبا حاليا لتشكيل جبهة واحدة كما ان هناك مجموعة منسقة عن حركة العدل والمساواة ومجموعات اخرى تتشاور الان مع مبعوث الاممالمتحدة يان الياسون والمبعوث الافريقى سالم احمد سالم وعدد من دول الجوار مثل مصر وتشاد وليبيا من اجل تجميع هذه الفصائل تحت سقف واحد معربا عن امله فى ان تتم هذه الخطوة باسرع مايمكن حتى يمكن للسودان ان يطوى هذه الصفحة // . وحول ما اذا كان هناك اتفاق جديد بشأن مع السودان بشأن عمل القوة الهجين بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى قال الوزير السودانى // أن هناك تشاورا يجرى حاليا مع الاممالمتحدة من اجل تنفيذ قرار 1769 باسرع مايمكن على النحو الذى اوضحه الرئيس السودانى فى كلمته امام القمة الافريقية الاخيرة والتى طالبها بنشر القوة الهجين بأسرع مايمكن // . وأضاف السمانى أن هناك أيضا إجراءات تتطلب التباحث بين السودان والاممالمتحدة والاتحاد الافريقى وهو ماتم بالفعل على هامش قمة اديس ابابا الافريقية موضحا أن بلاده ينتظر حاليا من السكرتير العام للامم المتحدة تقديم بعض الاجابات حول ماتم النقاش حوله فى اديس ابابا . وبشأن الاتهامات التى توجهها تشاد للسودان بان لها ضلعا فى احداث التمرد الحالى فى تشاد.. نفى الوزير السودانى بشدة هذه الاتهامات مؤكدا أن السودان برىء تماما من هذه الاتهامات وليس لديه اى مصلحة او نوايا فى زعزعة أمن تشاد وان هناك ازمة داخلية فى تشاد بين الحكومة والمعارضة . وحول ما تردد عن وساطات تقوم بها بعض الدول كمصر بين السودان وتشاد قال الوزير السودانى إن بلاده بشكل عام ترحب باى وساطة عربية او اسلامية ولكن وبالرغم من ان السودان ليس طرفا فيما يجرى الان فى تشاد الا انه مستعد لاى تحقيق فى هذا الشأن للتأكد من انه ليس للسودان اى ضلع فى هذه الاحداث . // انتهى // 0002 ت م