رحب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط بموافقة السودان على نشر البعثة المشتركة من الاتحاد الافريقى والاممالمتحدة لحفظ السلام فى دارفور مؤكدا انه باتخاذ تلك الخطوة يكون السودان قد استكمل التزامه بالخطة ثلاثية المراحل التى تم الاتفاق عليها فى اديس ابابا فى نوفمبر الماضى لتعزيز جهود حفظ السلام فى اقليم دارفور. وأوضح ابو الغيط في تصريح له اليوم انه بموافقة الحكومة السودانية غير المشروطة على نشر البعثة المشتركة يصبح الحديث عن موضوع العقوبات غير ذى جدوى فيما تزداد مسئولية المجتمع الدولى يوما بعد يوم فى دعم العملية السياسية فى السودان والتحرك وفق خطة محكمة تحت رعاية الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى لضمان انضمام الاطراف غير الموقعة على اتفاق أبوجا الى اتفاق سلام شامل تلتزم به جميع الاطراف. وجدد الدعوة الى مشاركة الاطراف الاقليمية الفاعلة وعلى رأسها دول كمصر وليبيا وتشاد واريتريا فى متابعة العملية السياسية القائمة واستثمار اتصالاتها بجميع الاطراف داخل اقليم دارفور وخارجه لضمان التوصل الى اتفاق سلام شامل فى الاقليم فى أقرب وقت مرحبا في هذا السياق بالجهد الذى تقوم به الحركة الشعبية لتحرير السودان لتنسيق مواقف حركات التمرد فى دارفور. ومن ناحية اخرى كشف وزير الخارجية المصري عن الدعوة التى تلقتها مصر للمشاركة فى اجتماع وزارى رفيع المستوى دعت فرنسا الى عقده يوم 25 يونيو الجارى بباريس للتشاور حول الاوضاع الانسانية فى اقليم دارفور ومستقبل العملية السياسية هناك. وأكد أبوالغيط استعداد بلاده للمشاركة فى الاجتماع وطرح رؤيتها وتقييمها الشامل لكيفية الخروج من الازمة الحالية فى دارفور والتأكيد على ثوابت الموقف المصرى الذى طالما دعا الى التركيز على العملية السلمية ودعم الجهود السياسية لحل الازمة وتجنب التصعيد غير المبرر باعتبار ذلك هو الضمان الوحيد لنجاح اى جهد لاستعادة الاستقرار وتعزيز جهود حفظ السلام فى اقليم دارفور. // انتهى // 1713 ت م