واصلت الأيام الثقافية السعودية المقامة حاليا في الجزائر فعالياتها إذ توافد العديد من سكان العاصمة الجزائرية اليوم على أجنحة المعرض الذي يحتضنه قصر الثقافة بالعاصمة قبل اختتامه مساء الغد بعد أسبوع كامل من العروض والندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية ومختلف الأنشطة الثقافية التي امتدت إلى خارج العاصمة وشملت عاصمة الغرب الجزائريوهران ومدينة عنابة على الحدود الجزائرية التونسية خلال الفترة الممتدة من الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري إلى الأول من شهر ديسمبر المقبل. وفضلا عن الإقبال على معرض الحرمين الشريفين اطلع الزوار خلال الأيام السابقة على جناح المواقع التاريخية بمكة المكرمة ومنها مسجد نمرة وجبل الرحمة ومسجد المشعر الحرام ومسجد الخيف وجبل ثور وجبل النور ومسجد الإجابة ومسجد البيعة وغيرها من المواقع التاريخية التي تزخر بها البقاع المقدسة. كما اطلع الجزائريون على النشاطات الثقافية المتنوعة للمملكة ولاسيما المسرحيات الهادفة والندوات التي شارك فيها العديد من الأدباء والروائيين السعودييين إلى جانب الأمسيات الشعرية والمحاضرات. وعلى صعيد آخر أكدت الأيام الثقافية السعودية بالجزائر الإرتباط الوثيق بين الشعبين الجزائري والسعودي من خلال التفاعل الكبير الذي أبداه الجزائريون طيلة أسبوع كامل مع مختلف العروض والفعاليات الثقافية بالعاصمة وبمدينتي وهرانوعنابة. وأكد الكثير من الزوار ضرورة دعم التعاون الثقافي بين البلدين بصفته عاملا من أهم عوامل التقارب والتعاون والتآخي بين الشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي. // انتهى // 1745 ت م