أكد رئيس البرلمان العربى الانتقالى أن مراوغات إسرائيل ومماطلاتها ومحاولاتها فرض شروط قبل اجتماع انابوليس للسلام المزمع انعقاده نهاية الشهر الحالى فى الولاياتالمتحدةالامريكية كأشتراطها الاعتراف بها كدولة يهودية أوعدم تقديم تنازلات فى القدسالمحتلة إلا بأغلبية ثمانين عضواً من اعضاء الكنست بدلا من واحد وستين عضوا لن تجلب لاسرائيل السلام بل ستؤدى الى فشل اجتماع أنا بوليس قبل أن يبدأ وإلى المزيد من تدهور الموقف فى المنطقة . ودعا الصقر فى بيان له اليوم الولاياتالمتحدةالامريكية بصفة خاصة والامم المتحدة والقوى الدولية الفاعلة بصفة عامة الى رفض المراوغات والمماطلات الاسرائيلية والعمل على اجبارها على الرضوخ لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية موضحا ان على اسرائيل ان تدرك ان السلام مع الدولة العربية لايمكن ان يتم الا بأنسحابها الكامل إلى حدود 4 يونيو 1967 وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة. وشدد رئيس البرلمان العربى الانتقالى أن القدسالمحتلة تمثل خطًا أحمر لا يمكن لأي عربي مسلم أو مسيحي التنازل عنه مشيرا الى ان مبادرة السلام العربية تعد المرجعية التي على أساسها يتم إقامة السلام العادل والشامل في المنطقة لأنها قائمة على مبدأ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي العربية التي جرى احتلالها عام 1967 مقابل السلام الكامل معها.