أبرزت الصحف العراقية الصادرة اليوم عناوين رئيسة تتعلق بالتعديل الوزاري المحدود المرتقب في العراق وترشيح أسماء جديدة لملء المقاعد الوزارية الشاغرة المزمع تقديمها إلى البرلمان العراقي خلال اليومين القادمين..كما تناولت اهتامامات الصحف الوضع الامني والسياسي في البلاد عموما وبخاصة مايتعلق بالجهود المبذوله لنزع فتيل الازمة الحدودية مع تركيا بالطرق السلمية . وركزت الصحف في الشان المحلي على عزم القادة السياسيين على عقد جلسة طارئة للمجلس السياسي للامن الوطني خلال اليومين المقبلين لبحث التهديدات التركية والاوضاع العامة في البلاد0 وقالت صحيفة // الصباح // شبه الحكومية // في وقت سلم رئيس الجمهورية جلال الطالباني لرئيس الوزراء نوري المالكي نسخة من مشروع هيئة الرئاسة للارتقاء بعمل الدولة وتحريك العملية السياسية ، اكد المالكي ان الحكومة ستهتم خلال العام المقبل بانعاش الاقتصاد والقضاء على البطالة بعد الانجازات التي تحققت في الملف الامني //. وفي شان اخر نقلت صحيفة عراقية تصريحا للنائب في البرلمان عن التحالف الكردستاني محمود عثمان جاء فيه / ان اغلب القادة السياسيين أتفقوا على عقد جلسة خاصة وإستثنائية للمجلس السياسي للامن الوطني لبحث الازمة مع انقرة وملفات تتعلق بالوضعين السياسي والامني خلال الساعات ال 48 المقبلة. لاسيما بعدما دخلت الازمة مع انقرة يوم امس أسبوع الحسم الدبلوماسي اواللجوء الى الخيار العسكري ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين في أراضي إقليم كردستان. كما نقلت صحيفة عراقية عن وزير الخارجية هوشيار زيباري تحذيره من ماوصفها بعواقب إقليمية مفجعة إذا ما قامت انقرة بعملية إجتياح ضخمة للعراق. وقال عثمان في تصريح للصحيفة / ان الايام المقبلة ستشهد تحركات مكثفة على مسارين مهمين الاول تنفيذي واداري والثاني سياسي خاصة بعد ان قدمت هيئة الرئاسة مشروعا وطنيا جديدا الى رئيس الوزراء الذي يعكف على دراسته حاليا. واضاف عثمان / ان المقترحات التي قدمتها هيئة الرئاسة الى المالكي خلال لقاء رئيس الجمهورية بالمالكي يوم امس الاول تتضمن تفعيل الجانب التنفيذي والاداري للدولة والتركيز على ضرورة العمل المشترك بشكل موحد والاشتراك بالسلطة التنفيذية من خلال تفعيل صيغة 3+1 التي تركز على ان يكون إتخاذ القرارات المصيرية بشكل جماعي / . وتابع / ان المشروع يتضمن ايضا الملف الامني وصلاحيات القائد العام للقوات المسلحة فضلا عن البحث في كيفية توثيق الاتصالات لضم الحزب الاسلامي الى التحالف الرباعي الذي يضم أحزاب الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني والمجلس الاعلى الاسلامي والدعوة الاسلامي منوها بانه في حال تمت موافقة رئيس الوزراء على المقترحات سيتم اصدار وثيقة تبين ما اتفق عليه القادة والالتزامات المتبادلة بينهم /. وتحت عنوان / الحشود العسكرية تثير الريبة.. والأتراك يخططون لشيء أكبر / قالت صحيفة اخرى / إن تصريحات المسؤولين الأكراد بشأن التهديدات التركية أتخذت طابعا آخر ففيما عدها وزير الخارجية هوشيار زيباري تمثل تهديدا لسيادة العراق ووحدة أراضيه دعا البارزاني القادة الأتراك إلى فتح حوار مباشر مع حكومة إقليم كردستان بشأن التوتر القائم /. // انتهى // 1232 ت م