أكد الشيخ/ رائد صلاح /رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 اليوم أن إسرائيل باتت تفرض تقسيم المسجد الأقصى المبارك بالقوة ما بين المسلمين واليهود كأمر واقع دون أن تعلن عنه.. مشيرا إلى أن الأخطار التي تحدق بالأقصى تزداد يوما بعد يوم. وقال الشيخ صلاح في تصريحات له اليوم بمناسبة مرور ثمانية وثلاثين عاما على إحراق المسجد الأقصى إن إسرائيل تقوم بسلوكيات شنيعة جدا تجاه الأقصى حيث تقوم المؤسسة الإسرائيلية كل صباح إدخال مئات اليهود إلى داخل المسجد الأقصى لتأدية طقوسهم الدينية ومن يعترض من أهلنا على هذا المشهد يجد الضرب والاعتقال أو الإبعاد عن المسجد الأقصى لأسابيع أو أشهر وسنوات. وأضاف ان المسجد الأقصى يتعرض الآن لمخاطر كثيرة وتمارس بحقه انتهاكات يومية لم تتوقف من قبل المؤسسة الإسرائيلية وإذا بقي المسجد الاقصى تحت الاحتلال سيظل عرضة للحرق أو الهدم وهذا يعني أن الأخطار ستبقى تزداد على المسجد المبارك بأساليب احتلالية مختلفة محصلتها النيل منه والسعي المتواصل لبناء هيكل على أنقاضه. وشدد الشيخ/ رائد صلاح/ على ضرورة أن تكون مأساة القدس والمسجد الأقصى دافعا قويا للكل لتجاوز الأزمة الفلسطينية الداخلية وتثبيتها بالحوار الفلسطيني الفلسطيني والوقوف في وجه الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى. // انتهى // 1157 ت م