دانت الحكومة المقالة في غزة «القرار الصهيوني باعتقال الشيخ رائد صلاح»، واشار الناطق باسمها طاهر النونو الى «دور الشيخ (صلاح) المميز في الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك وحمايته من المستوطنين والمتطرفين اليهود الذين يحاولون مراراً تدنيسه والسيطرة عليه». وحذر من «خطورة» القرار الاسرائيلي في حق صلاح الذي «ينبئ عن نيات تآمرية صهيونية تجاه المسجد الاقصى ترغب في تغييب الشيخ رائد صلاح خلال هذه الفترة عن دائرة الفعل وفضح المخططات الصهيونية والجرائم التي ترتكب في حق المسجد الاقصى». ودعا «أهلنا وشعبنا داخل الارض المحتلة عام 1948 ومن يستطيع من أبناء شعبنا الفلسطيني، الى تكثيف الوجود في المسجد الاقصى وعمارته، وتسيير المواكب اليه ليلاً ونهاراً تحسباً لخطوات صهيونية جديدة في حقه».