أعلن وزير الخارجية الالماني /فرانك فالتر شتاينماير / ان موظفة ممنظمة اورا الدولية الكنسية للمساعدات الانسانية التابعة لوزارة التنمية والتعاون الدولي التي اختطفت قبل يوم أمس السبت في احد مطاعم العاصمة كابول وتم الإفراج عنها يوم أمس الأحد موجودة في مبان السفارة الالمانية بكابول .. مشيرا للمحطة الاولى من التلفزيون الالماني صباح هذا اليوم الى وضع سياسة استراتيجية جديدة في افغانستان للحيلولة دون تنامي الاعتداءات على موظفي والفرق العسكرية الالمانية في تلك الدولة دون أن يكشف النقاب عن هذه السياسة. الا أن زعيم الحزب الفيدرالي الحر جويدو فيسترفيلله الذي يشغل في الوقت نفسه زعامة الكتلة النيابية عن هذا الحزب أكد بأن السياسة العسكرية في افغانستان وراء ازدياد المقاومة الافغانية وانه اصبح من الضروري فصل العمل العسكري عن العمل التنموي والمساعدات.. مضيفا انه اذا ما استمرت الاعمال العسكرية ضد المدنيين فان افغانستان ستضيع من جديد وتصبح ساحة حرة للارهاب الذي يمكن أن يعم أوروبا أيضا وان كتلته النيابية تدرس الملف الافغاني قبيل انعقاد البرلمان الالماني الذي سيناقش فترة التمديد للقوات الالمانية وان مسألة الموافقة مرتبط بتغييرات سياسية استراتيجية تنتهجها الحكومة الالمانية في افغانستان. واعتبر خبير شئون الارهاب/ رولف توبهوفين/ ازدياد الخطر على الالمان في تلك الدولة جراء عدم وجود سياسة حماية استراتيجية لهم في افغانستان وذلك جراء مساعدة المانيا حلف شمال الاطلسي الناتو بطائرات استطلاع تورنادو .. مشيرالى انه بالرغم من اهمية تلك الطائرات لحماية الفرق العسكرية في الشمال الافغاني الا انها كانت بمثابة اعلان حرب ضمنية ضد الطالبان0 وانتقد آراء سكرتير الدولة في وزارة الداخلية الالمانية /اوجوست هينينغ/ الذي أشار الى ضرورة ارسال المزيد من رجال الشرطة الالمان الى افغانستان لحماية موظفي الاغاثة الالمان ..معتبرا ان الوضع في افغانستان خطير والامن اصبح خارج السيطرة . // انتهى // 1243 ت م