أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل اليوم أن التعاون الجزائري الأمريكي في المجال النووي ليس خاصا لأن الجزائر تعتزم مواصلة تعاونها مع شركائها التقليديين بل وتعتزم توسيعه إلى دول أخرى. وأوضح أن الجزائر تربطها علاقات تعاون في هذ المجال مع الصين والأرجنتين وروسيا وتطمح إلى توسيع هذا التعاون إلى مصر وجنوب إفريقيا. وفيما يخص التعاون مع الأمريكيين قال خليل أنه يتضمن تشجيع تبادل الخبراء التابعين لمختلف المخابر المتخصصة في المجال النووي المدني التي ستعمل معنا في مجال الخبرة ونقل التكنولوجيا. وذكر أن التوقيع على اتفاق التعاون النووي سيتم يوم 9 الشهر المقبل بالجزائر بحضور خبراء أمريكيين سيجرون على إثره زيارة إلى مركز البحث النووي بعين وسارة لمناقشة برامج البحث الجارية وبرمجة زيارة لخبراء جزائريين إلى مختبرات أمريكية... موضحا أن الإتفاق سيوقع عليه عن الجانب الأمريكي ممثل كتابة الدولة الأمريكية للطاقة وعن الجانب الجزائري ممثل وزارة الطاقة و المناجم. // انتهى // 1730 ت م