يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يوم غد الثلاثاء حفل افتتاج اعمال / ملتقى المدن الذكية 2007م / الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بمشاركة امانة منطقة الرياض وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض انتركونتيننتال . ويهدف الملتقى الذي يستمر يومين إلى توضيح المفهوم العام للمدن الذكية واثارها الايجابية وطرح التجارب الدولية في هذا الاتجاه واستعراض جاهزية البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات لدعم مفهوم المدن الذكية وإبراز جهود القطاعات الحكومية في تطوير الخدمات الالكترونية والتقنيات التي تدعم مبادرة المدن الذكية فضلا عن تنسيق الجهود الرامية إلى نشر مبادرة المدن الذكية وتحديد استراتيجيات وخطط العمل المستقبلية لتحويل الرياض وغيرها من مدن المملكة إلى مدن ذكية. وتشمل محاورالملتقى التخطيط لبناء المدن الذكية والتوجهات والتجارب العالمية في هذا المجال والبنية التحتية للاتصالات وتقنيات الشبكات اللاسلكية و المنشآت والمنازل الذكية وتطبيقات وخدمات المدن الذكية. ويشارك في تقديم محاضرات ومناقشات الملتقى نخبة متميزة من الخبراء والمختصين من كبريات الشركات العالمية الرائدة في مجال المدن الذكية وتقنياتها وتطبيقاتها العملية مثل00 إنتل وسيفيتيوم وهوبلينق تيكنولوجيزو وستريكس سيستمزو وبيل أير نتوركس بالإضافة إلى مشاركة عدد من الخبراء والمسئولين في المملكة0 الجدير بالذكر ان الهدف الأساسي من المدينة الذكية هو توفير بنية تحتية لمدينة متطورة في جميع المجالات تتوفر فيها الخدمات إلكترونياً بكفاءة عالية ويتحقق ذلك باستخدام تقنية الاتصالات اللاسلكية والسلكية وبتوفير الخدمات والمحتوى المناسب ونشر الأجهزة الطرفية القادرة على الوصول اللاسلكي لهذه البيئة وتمثل مبادرة المدن الذكية إحدى اللبنات التي يعول عليها للوصول بالمملكة إلى مجتمع عصري يعتمد على تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة ويشارك في تكون اقتصاد رقمي متين. وتطمح هذه المبادرة إلى إيجاد مدن عصرية /تبدأ بالعاصمة الرياض كمرحلة أولى/ تتوفر فيها خدمات الاتصال ذات نطاق عريض بحيث تتوفر تلك الخدمات لجميع الأفراد وفي مختلف الأماكن العامة بما فيها /الحدائق والمنتزهات والمكاتب والمستشفيات وأماكن التجمعات عموما/ إضافة إلى ذلك يتم تسخير كافة الخدمات الحكومية والخاصة بحيث تكون متوفرة بشكل آمن وميسر لهؤلاء المستخدمين عبر مواقع نسيجية وخدمات لا سلكية. وفي حالة تتويج ذلك بتوفر محتويات وخدمات تجارية متنوعة فإن ذلك سيتيح بيئة مناسبة ومناخ ملائم لتعامل سلس مع تطبيقات العمل والتعليم عن بعد دون تقيد بمكان محدد للعمل أو الدراسة إضافة إلى ذلك فإن هذه المدن الذكية تعمل بفاعلية أعلى وبتأثير أقل سلبية على البيئة العامة وبحاجة أقل لوسائل النقل المختلفة كما أنها تسهم في إيجاد فرص عمل أكبر للمرأة السعودية وتشرك قطاعات جديدة من المجتمع مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم. . //انتهى// 1015 ت م