رفع معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد خالص الشكر وعميق التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على رعايتهما لمسيرة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وعلى اهتمامهما مع إخوانهما اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعمل التربوي المشترك لدول المجلس . جاء ذلك في تصريح لمعاليه لوكالة الانباء السعودية بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعد معاليه وثيقة الاراء التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لإخوانه قادة دول المجلس في القمة الثالثة والعشرين التي عقدت في الدوحة في شهر ديسمبر عام 2002م دليلاً عملياً على الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية للتعاون التربوي المتشرك. وقال // إن وثيقة خادم الحرمين الشريفين التي اقرها المجلس الاعلى في القمة الثالثة والعشرين ووجه بترجمتها إلى خطط وبرامج جاءت لتكون منطلقاً من منطلقات تطوير التعليم في دول المجلس وإصلاحه فجاء المشروع الشامل لتطوير التعليم الذي يقوم مكتب التربية العربي لدول الخليج بإعداده بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تجسيداً لإرادة قادة دول المجلس في تطوير الانسان الخليجي //. كما عد معالي وزير التربية والتعليم وثيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مرجعا من مراجع المشروع الذي يمثل رؤية مشتركة في إصلاح التعليم بدول المجلس وتطويره ويستجيب لمتطلبات التنمية ومتغيرات العصر ويسهم في إعداد المواطن الصالح المنتج المتعلم المتمسك بدينه وعقيدته منهجاً وسلوكاً. // يتبع //