أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنوذج متميز لتلاحم الأمم وكيان حضاري لوحدة الأهداف والطموحات والعمل التكاملي المشترك وله مسيرة مشرفة في العمل على تطوير جميع مناحي الحياة في الدول الأعضاء الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتنظيمية والتشريعية وغيرها. وقال / ان تطوير ميدان التربية والتعليم يتصدر اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس /. وأضاف الدكتور القرني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة مرور 25 عاما على انشاء مجلس التعاون الخليجي / ان اهتمام قادة دول المجلس وإيمانهم حفظهم الله بأن التربية هي مفتاح حضارة الامة وتقدمها ورقيها وهي السبيل لعزتها وكرامتها تجسد في تبني المجلس الاعلى لمجلس التعاون الخليجي عدداً من القرارات التعليمية واعتماده جملة من الخطط الهادفة إلى تطوير ميدان التربية والتعليم وتحديث ممارساته وتحسين مخرجاته /. وأشار في هذا السياق الى الخطة المشتركة لتطوير مناهج التعليم في الدول الاعضاء بالمجلس ومرئيات الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى بشأن منظومة التعليم والبحث العلمي ووثيقة الاراء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الجانب التعليمي ووثيقة التطوير الشامل للتعليم. وأضاف / ان مكتب التربية العربي لدول الخليح ازداد شرفاً في تحمل مسؤولية تنفيذ قرارات القادة حظفهم الله فيما يخص التعليم العام وذلك بالتعاون مع الامانة العامة لمجلس التعاون ووزارات التربية والتعليم في الدول الاعضاء/. ولخص الدكتور القرني ما تم تنفيذه في هذا المجال حتى الان في التالي .. / تنفيذ برامج الخطة المشتركة لتطوير المناهج وعددها عشرون برنامجا في مجالات المناهج والأهداف العامة للتعليم والخطط الدراسية والمهارات الأساسية وبرمجيات الرياضيات والعلوم والحاسب الالي وغيرها. / تبني مضامين وثيقة الاراء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومرئيات الهيئة الاستشارية واعتبارهما مرجعاً أساسياً لإعداد وتنفيذ جميع برامج المكتب وأجهزته / المركز العربي للبحوث التربوية ومقره دولة الكويت والمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ومقره دولة قطر /. / إعداد / مشروع تطوير التعليم / المشتمل على / 34 / أربعة وثلاثين برنامجاً في مختلف مجالات التربية والتعليم الذي اعتمده المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته الثامنة عشرة. وأوضح الدكتور القرني أن هذا المشروع يأتي استجابة لتوجيهات المجلس الاعلى في دورتيه الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين بشأن التطوير الشامل للتعلينم. وقال / انه يمثل نقلة نوعية في العمل التربوي المشترك بين دول المجلس اذ يشارك في إعداد برامجه نخبة من المختصين من مختلف الدول الاعضاء ومن الامانة العامة لمجلس التعاون إضافة إلى خبراء المكتب وأجهزته وقد تم إسناد تنفيذ البرامج إلى بيوت الخبرة والمؤسسات التربوية الاقليمية والعربية والعالمية/. // انتهى //