رفع معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تبني ودعم مشروع // الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام // الذي أقره مجلس الوزراء اليوم. كما أعرب معاليه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على سعيه لإنجاز المشروع من خلال ترؤسه حفظه الله للجنة الوزارية التي شكلها مجلس الوزراء لدراسة المشروع الذي تقدمت به الوزارة ولجميع الذين ساهموا في وضع المشروع بالصورة النهائية من الوزراء وممثليهم والعاملين في وزارة التربية والتعليم ولجنة التربية. وقال معالي وزير التربية والتعليم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة // إن مشروع / الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام / يأتي استجابة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وتنفيذا لسياسة التعليم في المملكة التي تقضي بأهمية وضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني كما يأتي استجابة لمتطلبات / وثيقة التعليم / التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستجابة لخطة التنمية الثامنة ، وكذلك تطلعات المواطنين التي عبروا عنها وتمحورت خلال اللقاء السادس للحوار الوطني الذي عقد عن / التعليم .. الواقع وسبل التطوير / وبالتالي يأتي المشروع تتويجا لجهود الوزارة المتواصلة للعملية التعليمية التي لم تقف ولن تقف بإذن الله عن مواصلة مواكبة التقدم وتطوير الذات مستفيدة من التجارب الناجحة في بلدان متقدمة مثل سنغافورة وماليزيا وكوريا واليابان والصين ونيوزلندا والنمسا وفنلندا وفرنسا وايرلندا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية //. وشرح معاليه أن المشروع يتكون من أربعة برامج تهدف إلى استكمال عملية التكامل في العملية التعليمية وهذه البرامج تتناول شؤون المناهج والمعلمين والفصول الدراسية والأنشطة غير الصفية وذلك عن طريق تطوير وصناعة المناهج وتدريب المعلمين وتهيئة البيئة التعليمية في الفصول الدراسية والعناية بالأنشطة والمهارات خارج الفصول الدراسية. // يتبع // 1918 ت م