رأى مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قبانى فى ذكرى نكبة فلسطين عام 1948 ان احتلال اليهود الاجانب من أنحاء العالم لفلسطين عام 1948 واستيلاءهم عليها بالقوة واقامة دولة لهم على أرضها باسم اسرائيل وطرد الشعب الفلسطينى من أرضه ووطنه ومساندة بعض دول العالم لهم لا يعنى اطلاقا ان هذا الاحتلال الاجنبى لفلسطين سيبقى الى الابد فالشعوب لا بد أن تحرر أوطانها مهما طال الزمن ومقاومة الفلسطينيين اليوم للاجنبى المحتل لبلادهم هو نتيجة طبيعية لهذا الاحتلال فضلا عن ان كل مشكلات المنطقة العربية والصراعات فيها وعليها تعود الى محاولة استكمال اسرائيل لمخططات احتلالها وافشال كل عمل عربى يساند الشعب الفلسطينى فى استعادة حقه فى أرضه ووطنه وبلاده0 وقال اذا لم يع العرب أخطار المخططات الاسرائيلية على منطقتهم فى مستقبل الايام فانهم سوف يفاجأون بتوسع اسرائيلى فى أجزاء من أرضهم وبلدانهم فالاخطار فى المنطقة العربية تتصاعد والعمل العربى الموحد هو الطريق الوحيد لاسقاطها فمتى يرى العرب ولادة هذا العمل الموحد 0 // انتهى //