رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ان ذكرى 61 عاما على اغتصاب فلسطين العربية تمر وهي لا تزال جريحة وتنزف وفي حاجة إلى دعمها والوقوف إلى جانبها لزوال الاحتلال الإسرائيلي عن أراضيها . واكد المفتي قباني في تصريح له اليوم اننا في لبنان لن ننسى فلسطين وشعبها المناضل من اجل استعادة أرضه وتحرير القدس الشريف من العدو الإسرائيلي الذي يواصل عمليات القتل والتنكيل والتهجير القسري التي تمارسها حكومات إسرائيل المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني . وأضاف / إن السنوات الطوال التي مرت على اغتصاب اليهود الأجانب لفلسطين العربية لن تجعلنا نتخلى عن هذا الجزء العزيز من وطننا العربي وان الشعوب لا بد أن تحرر أوطانها مهما طال الزمن وان مقاومة الفلسطينيين للأجنبي المحتل لبلادهم هي نتيجة طبيعية لهذا الاحتلال ولا بد في يوم من الأيام أن يعود الحق لأصحابه والاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن. ودعا الفلسطينيين إلى الوحدة وعدم التفرقة والصمود في وجه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويتجنبوا الصراعات الداخلية القائمة فيما بينهم التي تفرح عدوهم الإسرائيلي وتطمئنه إلى استقراره في احتلاله لفلسطين. وطالب المفتي قباني في ختام تصريحه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف حالة النزف المستمر التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبذل أقصى ما بوسعهم لتحقيق أمن أبناء فلسطين الجريحة والضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية . //انتهى// 1841 ت م