أنهى نائب الرئيس السودانى على عثمان محمد طه سلسلة من اللقاءات والاتصالات فى العاصمة البلجيكية بروكسل تناولت بشكل رئيس العلاقات السودانية الاوروبية والجهود الدولية لمعالجة الوضع فى اقليم دارفور0 والتقى المسؤول السودانى مع منسق السياسة الخارجية الاوروبية خافير سولانا كما شارك فى لقاء جميع عددا من الفعاليات الاوروبية والافريقية والدولية وتمحور حول الوضع السودانى0 وشارك فى اللقاءات رئيس الاتحاد الافريقى عمر الفا كونارى ونائب ووزير الخارجية الامريكية روبت زوليك ومفوض شؤون التنمية الاوروبى لوى ميشيل0 وذكرت المصادر الاوروبية ان مختلف الاتصالات تركزت حول اشكالية اسناد دور ما للامم المتحدة فى ادارة الوضع فى اقليم دارفور غرب السجون حيث لا زالت الحكومة السودانية ترفض هذا التوجه0 وذكرت نفس المصادر ان نائب الرئيس السودانى اشترط التوصل الى تسوية سياسية فعلية حول اقليم دارفور قبل تمكين الاممالمتحدة من أى دور0 كما شدد نائب وزير الخارجية الامريكى روبرت زوليك من جهته على ضرورة التمسك بتوسيع نفوذ قوات الاتحاد الافريقى فى الاقليم فى هذه المحلة0 واعلن المسؤول الامريكى ان القوات الافريقية تضل فى لب اية قوة دولية قد تنتشر فى الاقليم السودانى وقال رئيس الاتحاد الافريقى الفا عمر كونارى ان الجميع بحاجة الى الاتفاق على خريطة طريق محددة لمعرفة الاتجاه الذى سوف نسلكه0 ويعقد الاتحاد الافريقى اجتماعات يوم غد فى اديس ابابا لمناقشة مستقبل القوات الافريقية والبالغ عددها سبعة الاف عسكرى0 ويقول منسق السياسة الخارجية الاوربية خافير سولانا ان اية قوة تابعة للامم المتحدة سوف تضم خمس عشرة الف عسكرى على الاقل وستتكون من عنصر افريقية واسيوية بالرجة الاولى0 // انتهى // 1309 ت م