أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية وفي قطاع غزة. وذَكّرت الخارجية في بيان صحفي اليوم ، بالاعتداءات الوحشية للمستوطنين في قرية سوسية في مسافر يطا جنوب الخليل، وإطلاق النار باتجاه منازل المواطنين والاعتداء عليهم وشتمهم، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية في برقة، وبيت دجن، وبيتا، وكفر قدوم، وسبسطية، كذلك عمليات التطهير العرقي في الأغوار. وقالت: إن هذه الانتهاكات تترافق مع استمرار الاحتلال بعمليات أسرلة وتهويد القدس وتغيير معالمها وواقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، واستهداف مقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى. وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة، وعن نتائجها وتداعياتها الكارثية على ساحة الصراع والجهود الاقليمية والدولية المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين، مؤكدة أن الاحتلال يواصل العمل على تهميش القضية الفلسطينية وشطبها عن أجندة الاهتمامات الدولية من خلال إعادة ترتيب الأولويات الدولية في المنطقة بعيداً عن القضية الفلسطينية وضرورات حلها بوصفها مفتاح الحرب والسلام في المنطقة.