دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عمليات التطهير العرقي التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنين في طول وعرض الأرض الفلسطينية عامة، وبشكل خاص في المناطق المصنفة (ج) التي تُشكل الغالبية العظمى من مساحة الضفة الغربية. وأوضحت الخارجية في بيان اليوم، أن آخر تلك العمليات إقدام جرافات بلدية الاحتلال على هدم منزل المواطن خليل رمضان زعاترة في جبل المكبر جنوب شرق القدس، بحجة البناء دون ترخيص، بعد أن اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على سكان المنزل واحتجزوهم حتى انتهاء عملية الهدم، إضافة إلى هدم منزل و"بركس" في بلدة السموع ومنزل آخر في بلدة يطا جنوب الخليل، وإقدام قوات الاحتلال على هدم منزل في مدينة البيرة، يترافق ذلك مع تصعيد غير مسبوق في اعتداءات ميليشيات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم وموسم زيتونهم. وأكدت الوزارة أن انحياز إدارة ترامب للاحتلال وسياساته دفع بحكومة اليمين الحاكم في إسرائيل والمستوطنين إلى تسريع عمليات تعميق الاستيطان والتطهير العرقي ضد الأرض الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين، كما أن صمت الإدارة الأمريكية على التغول الاستيطاني غير المسبوق منذ استلامها زمام الأمور في البيت الأبيض، عده الاحتلال ضوء أخضر لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بما فيها القدس والأغوار.