أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،اعتداء مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين الذين أصيبوا بفيروس كورونا على الفلسطينيين في منطقة الأغوار . وأوضحت الوزارة، في بيان لها, اليوم، أن المستوطنين المتطرفين أحرقوا عددا من المركبات الفلسطينية، وألقوا الحجارة على المواطنين الفلسطينيين العزل ورشوهم بغاز مسيل للدموع، بعد أن فروا من الحجر الصحي، وذلك بإسناد وحماية من جيش الاحتلال. وقالت الخارجية إن هذا الاعتداء الآثم يأتي امتداد لعشرات الاعتداءات التي تمارسها ميلشيات المستوطنين المسلحة ضد أبناء شعبنا وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومزروعاتهم ومقدساتهم في عموم الارض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن تلك الاعتداءات تصاعدت بشكل ملحوظ في ظل تفشي وباء كورونا، لتضاف الى جرائم دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ضد شعبنا، في محاولة لعرقلة الجهود الفلسطينية المبذولة رسميا وشعبيا للحد من انتشار هذا الوباء، كما هو الحال في جرائم الاحتلال وانتهاكاته وممارساته اللاإنسانية بحق أسرانا وعمالنا. وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم قواتها ومستوطنيها، وحذرت في ذات الوقت من مخاطر استغلال دولة الاحتلال الانشغال العالمي والفلسطيني في مواجهة فيروس كورونا لتنفيذ مخططات الضم والتوسع وعمليات التطهير العرقي البشعة ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة في القدس والأغوار.