أطلقت شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية SAMINavantia، وهي المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI وشركة نافانتيا الإسبانية، برنامج سامي نافانتيا للصناعات البحرية للتدريب على رأس العمل، على هامش الملتقى البحري السعودي الدولي الأول 2019 SIM الذي يقام في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري في مدينة الرياض، ويقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي افتتحه معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، بحضور كل من معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح. وتضم دفعة المتدربين الأولى 11 مهندساً ومهندسة سعوديين، الذين التحقوا مؤخراً ببرنامج سامي نافانتيا للصناعات البحرية للتدريب على رأس العمل الذي بدأ في حوض سان فرناندو لبناء السفن الخاص بشركة نافانتيا في مدينة قادس بإسبانيا، وسيستفيد المتدربون من الخبرة العملية والتدريب المهني ضمن الفريق المختص بالعمل على مشروع أفانتي 2200 المشترك. ويأتي البرنامج تماشياً مع الرؤية الحكيمة للمملكة العربية السعودية المتمثلة في توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول العام 2030م. ويستهدف برنامج التدريب على رأس العمل الجديد الكفاءات الهندسية السعودية التي ستشارك فيه على مدى 24 إلى 36 شهراً، كلٌ حسب المهام الفنية المناطة به. ويُعنى القائمون على برنامج أفانتي 2200 من شركة سامي نافانتيا بتصميم أنظمة القتال البحرية وتركيبها على سفن المشروع. وسيشارك المهندسون والمهندسات الإحدى عشر في تزويد السفن الحربية بميزة تكامل نظام إدارة القتال (CSI)، ومن المنتظر أن يكتسب المشاركون من خلال البرنامج التدريبي معرفة قَيِّمة بمتطلبات صيانة الأجهزة والبرامج لنظام CATIZ Combat المتقدم الخاص بالسفن الحربية أفانتي 2200. وأعرب نائب الرئيس للموارد البشرية بالشركة السعودية للصناعات العسكرية محمد بشناق عن اعتزازه بهذا الخطوة المهمة، مشيراً إلى سعادة المسؤولين في شركة نافانتيا باستضافة المهندسين والمهندسات السعوديين المتدربين من شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية ضمن البرنامج التدريبي الجديد. كما نوّه بشناق بإعجاب المسؤولين الإسبان بالمستوى الأكاديمي العالي لدى كل متدرب وحسن التعامل والقيم النبيلة التي يتمتعون بها، مؤكداً أن ذلك يعكس صورة مشرفة لأبناء الوطن في الخارج. وقال بشناق: "تأتي هذه المبادرة ضمن عدة برامج تدريب على رأس العمل تهدف إلى بناء قاعدة قوية من الشباب والشابات القادرين على المساهمة في دعم القطاع العسكري بأعلى المستويات الفنية والعلمية، وتطوير منظومة صلبة للصناعات الدفاعية". ويُرتقب أن يدعم البرنامج التدريبي الجديد عملية نقل التقنية إلى السوق السعودية، والمساهمة في تطوير القدرات المحلية من التصميم والاختبار وحتى برنامج دعم دورة حياة السفن (TLS)، بالإضافة إلى إدارة البرنامج، وترقية المنشآت، والتدريب. هذا، وسيشارك في مشروع "أفانتي" 24 مهندساً كجزءٍ من البرنامج، موزعين على ثلاثة فرق مختلفة؛ وهي فريق هندسة النظم والبرمجيات (SS-ET)، وفريق هندسة دعم دورة حياة السفن للأنظمة القتالية (TLS-ET)، بالإضافة إلى الفريق الفني الذي سيتولى عمليات التركيب الفعلي لمنظومة الأجهزة والبرمجيات القتالية (INST-TT). وسيقام البرنامج التدريبي في مرافق شركة نافانتيا في مدينتي قادس وكارتاخينا بإسبانيا، وسيشتمل على عددٍ من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية على رأس العمل. وقال أحد المتدربين من الدفعة الأولى للبرنامج المهندس عبدالله الدايل: "أتطلع بشغفٍ إلى العمل نحو تحقيق أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030، وأطمح للغاية إلى خدمة ومساعدة بلدي بأي طريقة ممكنة. إن بيئة العمل في شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية هي جداً مثالية، وقد تلقيت حسن الاستقبال والترحيب من قبل الموظفين الذين قابلتهم، وأعتقد أن SAMINavantia ستكون واحدة من أكبر الشركات البحرية في العالم، مما يجعلها إنجازاً كبيراً للمملكة العربية السعودية". وتشمل قائمة المهندسين والمهندسات الإحدى عشر المشاركين في برنامج سامي نافانتيا للصناعات البحرية للتدريب على رأس العمل كلاً من المهندس حسن فهد المزيني، الحاصل على ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية من جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية؛ المهندس عبدالله المصري، الحاصل على ماجستير علوم وهندسة المعلومات من جامعة توكاي في كانتو باليابان؛ المهندس سلطان الغفيلي، الحاصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الصناعية من جامعة أريزونا في مدينة توسان بولاية أريزونا في الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ المهندسة ريما المشاري، الحاصلة على بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات من جامعة الفيصل في المملكة العربية السعودية؛ المهندس سعد الخمالي، الحاصل على ماجستير في علوم الحاسب الآلي وهندسة البرمجيات من جامعة شيبنسبرج في بنسلفانيا بولاية بنسلفانيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ المهندس فهد العودان، الحاصل على بكالوريوس علوم الحاسب الآلي من جامعة تكساس في سان أنطونيو بالولاياتالمتحدةالأمريكية؛ المهندس عبدالله خالد، الحاصل على بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسب الآلي من جامعة إينها في كوريا الجنوبية؛ المهندس عبدالرحمن العمار، الحاصل على بكالوريوس علوم الحاسب الآلي من جامعة مانشستر متروبوليتان في مانشستر بالمملكة المتحدة؛ المهندس عبدالله الدايل، الحاصل على بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات من جامعة الفيصل في المملكة العربية السعودية؛ والمهندسة روان العبدالكريم، الحاصلة على بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات من جامعة الفيصل بالمملكة العربية السعودية؛ والمهندس بهاء قزاز، الحاصل على بكالوريوس العلوم في الحاسب الآلي وهندسة البرمجيات من جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية.