يقوم عدد من العاملين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقديم العديد من الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين دون كللٍ أو ملل على مدار الساعة، وذلك لتهيئة الظروف الملائمة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يُسرٍ وسهولة . وتشمل الخدمات النظافة ورفع المخلفات ومد المسجد الحرام بالأطنان من ماء زمزمٍ المبارك، ومساعدة كبار السن وإرشادهم وتوجيههم إلى وجهتهم التي يريدونها، حيث تسعد هولاء العاملين ابتسامة معتمر، ودعوة صائمٍ عند فطره . وتجولت واس في ساحات المسجد الحرام والتقت ببعض هؤلاء العاملين لخدمة قاصدي بيت الله الحرام حيث قال فواز بن بخيت المالكي من إدارة التطهير والسجاد :" إن هذا العام هو أول عام له في خدمة بيت الله الحرام "، مؤكدا أن شعوره لا يوصف وهو يشارك في تطهير خير بقعة وفي أفضل شهر . من جهته أكد حبيب الله الذي يخدم في سقيا زمزم بالمسجد الحرام منذ عشرين عاماً، أنه سعيد بخدمة الحرم وضيوف الرحمن، مبينا أن سقاية ضيوف الرحمن ومدهم بماء زمزم والتأكد من تأمين احتياج المشربيات والحافظات والإفطار بجانب الكعبة المشرفة تجلب له الفرح والسرورٍ . وعبر جميل أحمد الذي يخدم في البيت الحرام منذ عشر سنوات حيث يعمل مراقباً في سقيا زمزم عن سروره بهذا العمل في خدمة المعتمرين والزائرين، مشيرا إلى أنه متعه لا تضاهيها أي متعه أخرى ونحن هنا نقوم على خدمتهم بشتى الطرق, فسقيا الحاج والمعتمر شرفٌ لا يضاهيه شرف .