انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر – حفظهم الله – بكل ما من شأنه العناية والرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وبإشراف وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم . تقوم إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام بالإشراف على أعمال السقيا داخل المسجد الحرام ومجمعات ماء الشرب الموزعة في المسجد الحرام والساحات المحيطة به . وفي إطار الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم رمضان المبارك فقد تم توفير عدد من الخدمات المتعلقة بسقيا زمزم بحيث بلغ عدد المشربيات الرخامية داخل المسجد الحرام أكثر من (60) مشربية بها أكثر من ( 1000) صنبور مخصصة لماء زمزم المبارك إضافة إلى مشربيات (استانلس استيل ) البالغ عددها (120) وبلغ عدد المشربيات الرخامية بساحات المسجد الحرام (10 )مشربيات بها أكثر من( 100) صنبور لماء زمزم إضافة إلى (90) مشربية (استانلس استيل )ويبلغ عدد حافظات ماء زمزم أكثر من (13000) حافظة قابلة للزيادة عند دواعي الحاجة . أوضح ذلك مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام المهندس أحمد بن معتوق المطرفي و أضاف أن الجديد هذا العام استحداث خدمات جديدة ومنها خزانات ( الاستنانلس استيل )وعبوات ماء زمزم الصغيرة والحافظات المتنقلة وهي عبارة عن حافظة على هيئة شنطة محمولة على الظهر بداخلها حافظة اسطوانية الشكل وحاملة كاسات تسع 250 كأسة ، وتتميز بسهولة التحكم بها وبتعبئتها وبأنها مضادة للبكتيريا والفيروسات وذلك تسهيلاً لحركة الطائفين وأيضاً لتسهيل وصول ماء زمزم للمعتمرين ورواد بيت الله الحرام, وكذلك تم إنشاء مشربيات جديدة داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به .وكشف المهندس المطرفي عن متوسط الاستهلاك اليومي لماء زمزم داخل المسجد الحرام والذي بلغ (1200)متر مكعب ويبلغ خارج المسجد الحرام (486 )متراً مكعباً يومياً ويستهلك من خلالها ثلاثة مليون كأس, وتم توزيع (100) ألف علبة من الحجم الصغير ,كما يتم تزويد المسجد النبوي الشريف بماء زمزم ويبلغ متوسط كمية المياه المرسلة يومياً إلى المدينةالمنورة بمتوسط (300 ) مترٍ مكعبٍ. وأستطرد قائلاً أنه يعمل بإدارة سقيا زمزم أكثر(100)موظفٍ موزعين على ثلاث ورديات خلال الأربع والعشرين ساعة لمتابعة ومراقبة سير الأعمال على الوجه الأكمل والأمثل والإشراف على تهيئة وتجهيز السقاية داخل المسجد الحرام وعمل جولات ميدانية على مواقع ومجمعات الشرب للتأكد من جاهزيتها باستمرار مع المحافظة على نظافة تلك الحافظات كما تشرف على العمالة التي تتولى تعبئة الحافظات وتوزيع الكؤوس الجديدة لشرب ماء زمزم وسحب الكؤوس المستعملة وذلك أولاً بأول. وأهاب المهندس المطرفي بضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله الحرام بالمحافظة على ماء زمزم من الهدر وألاّ يحملوه معهم داخل المسجد الحرام بالعبوات البلاستيكية لما يسبب ذلك من تناثر لماء زمزم على الأرضيات فينتج عنه إنزلاقات تضر إخوانهم المسلمين كما ينتج عنه امتهان لماء زمزم وكما ترجو منهم عدم إدخال الجوالين إلى المسجد الحرام وتعبئتها من الحافظات كما تأمل من الإخوة زوار المسجد الحرام عدم الوضوء من حافظات ماء زمزم أو المجمعات .