عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، ممثلةً في إدارة الجودة الشاملة اليوم، البرنامج التدريبي الأول للتقويم الذاتي المؤسسي لبناء نظام إداري متكامل، بحضور عددٍ من القيادات التربوية والمشرفين والمشرفات التربويات، وذلك بقاعة الجوهرة في فندق هوليدي إن . واستهدف البرنامج قيادات إدارات ومكاتب التعليم (بنين - بنات )، بحضور 120 تربويًا وتربوية، بهدف تطوير وتحسين النظام الإداري والأداء المؤسسي للإدارات والأقسام والمكاتب التعليمية بتطبيق منهجية التقويم الذاتي المؤسسي والارتقاء بالإدارات والمكاتب التعليمية إلى مستوى ثقافة التميز والعمل المؤسسي من خلال بناء مرجعية موحدة في طرق التقييم، تساعد على قياس مدى التقدم والتطور في الأداء المؤسسي ومساعدة الإدارات في التخطيط وإعادة التخطيط والتحقق من مستوى تحقيق الإدارات لأهدافها والعمل بكفاءة وقدرات ومواهب العاملين والاستفادة من الموارد البشرية والمادية والإسهام في عمليات التحسين والتطوير للإدارات ومكاتب التعليم وخلق التنافسية بين الإدارات لتحقيق أعلى مستويات الأداء . وأوضح مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي، أن البرنامج يعمل بمنهجية منظمة لمراجعة أداء الإدارة ويسهم في التعرف على أبرز نقاط القوة وأبرز فرص التحسين للإدارة وتنفيذ إجراءات التحسين والتطوير وقياس النتائج المحققة للأهداف، مؤكدًا على الحرص على أن تكون ثقافة التقويم الذاتي المؤسسي هي ثقافة هذا العام لتعليم مكةالمكرمة، ومبيناً بأن هذا اللقاء الإثرائي يكشف بمنهجية علمية كيفية تقويم أعمالنا لنقدمه للآخرين بأجمل صور وأجود أداء، وذلك تحقيقاً لرؤية 2030 ولتكون مكةالمكرمة أولاً وأنموذجاً رائداً وناجحاً على الأصعدة كافة . كما تناول بعد ذلك مشرف إدارة الجودة فهد محمد الحربي، مفاهيم التقويم الذاتي المؤسسي، التي تعد من أهم الركائز التي تبنى عليها عملية ضمان الجودة وذلك كونها مرآة للوضع الحالي ومقارنته بالوضع المستهدف وذلك للارتقاء بالمؤسسات إلى مستوى ثقافة التميز والعمل المؤسسي، مستعرضاً بعضاً من مفاهيم التقويم الذاتي المؤسسي التي تعدّ عمليةً تساعد في وضع أهداف جديدة وتعديل الخطط القائمة لتخدم أفضل مستوى من الإنجاز الممكن والتأكد أيضاً من كفاية استخدام الموارد المتاحة أفضل استخدام لتحقيق الأهداف المرجوة المحددة، وذلك بتوجيه مسارات الإدارات والأقسام ومكاتب التعليم بما يحقق الأهداف .