عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الملتقى التربوي لمديرات مكاتب التعليم بالمنطقة (تطوير أداء مديرات مكاتب التعليم بمنطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها) وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 1438/2/22ه . حيث افتتح الملتقى بكلمة مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الذي رحب فيها بجميع مديرات المكاتب بمنطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها التي تعد منبع الوحي ومنطلق الرسالة مبيناً بأن هذا اللقاء العلمي يهدف إلى تحسين وتطوير أداء مكاتب التعليم بمنطقة مكةالمكرمة وإثراء الميدان التربوي بما يعود بالنفع على جميع منسوبي التعليم، موضحاً بأنه يعد مبادرة جميلة لإحداث قناة حوار ونقاش فاعلة حول تطوير الأداء والأساليب في العمل التربوي، متمنياً بأن يكون اللقاء مثمراً وبناءً ويتم فيه تحقيق الأهداف المرجوة مما ينعكس إيجاباً على تعليم مكة ، كما تقدم بجزيل الشكر لمساعدة الشؤون التعليمية آمنة الغامدي على تنسيقها لهذا اللقاء العلمي البناء . تلا ذلك كلمة وكيل التعليم بالوزارة الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد والتي تقدمت فيها بالشكر لمساعدة مديرة الشؤن التعليمية على مابذلته من جهود مضنية من أجل الرقي بمستوى التعليم بمنطقة مكةالمكرمة موضحةً أهمية هذا اللقاء في إثراء التعليم في منطقة مكة ومحافظاتها ومايسهم به في الارتقاء بالمستوى العمل المهني والمعرفي، مبينةً دور مديرات مكاتب التعليم العظيم حيث أنهن يقمن بعمل محوري وهن حلقة الوصل الفاعلة بين إدارة التعليم وبين الميدان التربوي الذي نسعى أن يحقق الأهداف التعليمية والنجاحات المرجوة، مؤكدةً على أهمية الانضباط المدرسي حتى نحظى بمدارس متميزة وطالبات متميزات وإدارات متميزة ، داعيةً كذلك مديرات المكاتب إلى أهمية تبادل الخبرات بينهن لتحقيق إنجاز مثمر ويتحقق التكامل المطلوب في العمل متمنيةً أن يثمر اللقاء بمخرجات عمل مفيدة . عقبها كلمة القيادة التربوية في الألفية الثالثة قدمتها مساعدة مدير عام الشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي التي وضحت فيها حرص حكومتنا الرشيدة على تطوير مهارات التعليم وعدت (مهارات أبناءنا وأكثرها قيمة وقدراتهم من أهم مواردنا ) وعملت في سبيل ذلك على تأهيل المعلمين والقيادات التربوية لتحسين الكفاءات الداخلية للمنظومة التعليمية وتجويد مخرجاتها، مبينةً أنها العامل الأساس الذي يعول عليه في تحقيق رؤية 2030 وإحداث النقلة النوعية للانتقال إلى العالم الأول وعصر اقتصاد المعرفة منوهةً بأنه لابد من أن نحسن اختيار القادة للقيام بمهام الركب في شتى ميادين الحياة ومايستلزمه ذلك من توافر مقومات وكفايات شخصية ومكتسبة تؤهله لممارسة أدواره القيادية. كما رحبت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري بجميع الحاضرات من مديرات مكاتب التعليم، موضحةً بأن هذه اللقاءات التربوية تهدف إلى إثراء الميدان بالمستجدات، متمنيةً أن تحقق الأهداف الانمائية للألفية كي نستطيع أن نؤسس مستقبلاً مثمراً ، مبينة ً أن رؤية 2030 تضمنت نظرة شاملة لقطاع التعليم والتي بدأت بتطوير المنظومة التربوية بجميع مكوناتها كما وضحت بأن التطوير المهني أحد المنطلقات الأساسية في تسريع عملية التغيير التربوي باعتباره أداة فاعلة في ترجمة خطط تطوير العمليات التعليمية التي تتبناها المؤسسة التربوية على أرض الواقع متمنيةً أن يكون مخرج هذا اللقاء الذي يبنى عليه تطوير أداء مديرات مكاتب التعليم . تلا ذلك ورقة بعنوان تمكين القيادات بمكاتب التعليم قدمتها رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم القوز دهماء عطيف ورئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم المظيلف كملة الزبيدي حيث وضحت فيها بأن التمكين مطلب هام وضروري في وقتنا الحاضر وهو من أهم أدوات الجودة الشاملة ومن الأساليب الحديثة المتميزة كما تم استعراض العديد من المحاور الخاصة بمنهجية الورقة كأهداف التمكين ومصطلحاته ومبرراته وواقع التمكين لقيادات مكاتب التعليم مبينة لبعض مقترحات التمكين المأمول للقيادات بمكاتب التعليم والتوصيات الهامة كالعمل بالمفهوم الشامل في تمكين القيادات بمكاتب التعليم والدعوة إلى عقد ورش عمل لإعداد آلية لتمكين القيادات بمكاتب التعليم بمكاتب التعليم والرفع بما ورد في الورقة بمنهجية لتمكين القيادات بمكاتب التعليم . ومن جانبها قدمت مديرة مكتب تعليم بحرةبمكة مريم رمضاني ورقة بعنوان ( الشراكة المجتمعية ودعمها للتعليم ) التي وضحت فيها أهمية الشراكات المجتمعية ودورها في دعم مدارس التعليم موضحة مفهوم الشراكات منا التي وردت عند عدد من التربويين المهتمين بهذا الشأن مفصلين أهميتها من الناحية الثقافية ودورها في التنمية المهنية ومشاركة الدولة في تحمل أعباء الإنفاق العام في التعليم كما تم الإشارة إلى أهداف الشركات المجتمعية وأسسها ومجالاتها مع التركيز على دور مكاتب التعليم في دعم تلك الشراكات واتخاذ منهج البحث النظري في مجتمع مدارس التعليم العام. ومن جانبها قدمت مديرة مكتب تعليم الحويةبالطائف زها الخماش ورقة عمل بعنوان ( القيادة الموقفية) التي عرفت فيها بإدارة تعليم الطائف موضحةً بأن القيادة الموقفية تعد من أفضل النظريات القيادية بحيث يتفاعل سلوك القائد مع مستوى نضج الموظفين ولاتتحدد فعالية القائد لنمط سلوكه بل بالموقف الماثل في بيئته وتطرقت إلى مكونات القيادة الموقفية وأنماطها والبعدان الرئيسيان لقياس مستوى تطوير الموظفين كالكفاءة والحماس ،وأخيراً وضحت دور القائد . كما قدمت مديرة مكتب تعليم جنوب بمنطقة مكةالمكرمة زكية الصبحي ورقة عمل في العمليات ودورها في تحسين مخرجات العمل حيث أوضحت فيها بأن هذه الورقة تهدف إلى توجيه العمليات الإدارية باستثمار الجهود الفردية أو الجماعية نحو تحقيق أهداف مشتركة باستخدام الموارد المتاحة بأعلى درجة من الفاعلية والكفاءة، كما تطرقت إلى أهم العمليات كالتخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة والمتابعة والتقويم ، مبينةً أن جوهر الإدارة يكمن في عملية اتخاذ القرارات الرشيدة ثم تحويل هذه القرارات إلى واقع فعال من خلال جودة تنفيذ الاجراءات ،مؤكدةً باأن هذه الورقة تركز على دور هذه العمليات الإدارية في تحسين مخرجات العمل من خلال المهام المكلف بها كل فرد وجماعة وفقاً للأدلة التنظيمية وإجراءاتها التنفيذية وكيف يمكن توظيفها توظيفاً أمثلاً يحقق أهداف وتوجيهات وزارة التعليم . ثم تطرقت مديرة مكتب تعليم جنوب غرب مكة هيفاء عريشي إلى أسباب مقاومة الكادر الإداري والتعليمي في المدرسة للتغيير من وجهة نظر القائدة حيث وضحت مفهوم مقاومة التغيير الذي يعني امتناع الأفراد عن التغيير أو عدم الامتثال له بالدرجة المناسبة والركون إلى المحافظة على الوضع القائم كما وضعت إجراءات ورقة البحث، مبينةً مصادر مقاومة التغيير السياسية والمنطقية والعاطفية والاقتصادية والاجتماعية موضحةً أشكال مقاومة التغيير ومراحله وأساليب تقليل مقاومة التغيير ثم أفصحت عن أسباب مقاومة الكادر الإداري والتعليمي في المدرسة لتغيير من وجهة نظر القائدة وتوصيات لتلافي تلك المقاومة . تلا ذلك تجربة بصمة إبداع قدمتها مديرة مكتب تعليم شمال جدة أماني باعكضة التي أوضحت فيها بأنه تم انطلاق هذه المسابقة 1433-1434ه على مستوى مكتب تعليم شمال جدة لفئة المعلمات للمراحل الثلاثة وتم وضع الإطار النظري وآلية المسابقة والمعرض وتم تحديد المجال وذلك في ( الوسيلة التعليمية الابداعية ) بهدف نشر ثقافة الإبداع بين المعلمات في الوسيلة التعليمية موضحةً شروط المسابقة ومراحلها . ثم قدمت مديرة مكتب تعليم وسط مكة عالية الكريمي تجربة بلا ندب والتي تهدف إلى مواكبة أهداف الانضباط المدرسي والمواظبة وتحقيقاً لاستقرار العملية التعليمية بعنصريها المؤثرين المعلم والمتعلم اللذان يعتبران الركيزة الأساسية لتحقيق الانضباط المدرسي بصورة فاعلة ولما لعملية الندب من التأثير الكبير على استقرارهما وقد سعت هذه المبادرة إلى التقليل من عملية الندب من وإلى المدرسة حتى نصل للهدف المنشود الذي تسعى إليه العملية التعليمية وهو استقرار عملية التعلم للطالبات تحقيقاً لفاعليتها ، مبينةً أهمية المبادرة في استقرار المعلمة بما ينعكس على عطائها أثناء عملية التعلم واستقرار سير المناهج بالنسبة للطالبات بما يحقق الاتزان المعرفي وعمقه واستقراره، وأخيراً إيجاد حلول لتخفيض عملية الندب. واختتم اللقاء بورقة عن الأداء الداخلي قدمتها المشرفة التربوية بادارة تعليم الليث عيشة الحضريتي التي أوضحت فيها بأنه لايمكن أن تنجح خطة أي منظمة إلا إذا كانت متناسبة مع الامكانيات الداخلية مبينة أن مكاتب الإشراف أحد هذه المنظمات التي تسعى إلى وضع مؤشرات وخطط متناسبة مع الامكانيات الداخلية لتحقق النجاح النوعي والكمي في الأداء كما أبانت أن الأداء الداخلي يسهم في توضيح الخطوات العملية لدراسة الأداء الداخلي وتسليط الضوء على كيفية استثمار نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف فيه . وأخيراً حددت معايير تقييم الأداء الداخلي ومراحله وخطوات تحليل نقاط الضعف والقوة . وأخيرا كرمت مساعدة مدير الشؤون التعليمية آمنة الغامدي مديرات مكاتب تعليم منطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها وفريق العمل .