وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتنمية وتطوير التعاون بين البنك والمؤسسة لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالدعم المالي والاستثماري، وتوفير التسهيلات اللازمة للمشروعات الوقفية بالدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالبنك. وقام بتوقيع الاتفاقية عن البنك معالي رئيس المجموعة الدكتور بندر بن محمد حجّار، مع أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر طيب بن عبد الرحمن الريّس، بمقر البنك الإسلامي بجدة. وتنص مذكرة التفاهم كذلك على تطوير التعاون بين الطرفين في مجال الجمع بين الوقف ومبادراته والعمل المصرفي الإسلامي من خلال التعاون في جعل الخدمات المصرفية الإسلامية داعمة للوقف ، وتوسيع التعاون الاستثماري في المجالات الوقفية ، وبناء علاقات إستراتيجية متطورة في مختلف مجالات الاستثمار والتمويل في مجال الأوقاف. وتضمنت المذكرة تطوير سبل استفادة كل طرف من خبرات الطرف الآخر في مجال الخدمات الوقفية ، والنظر في إنشاء شراكات ومشاريع واستثمارات وقفية مشتركة بين الطرفين، والتعاون والتنسيق في حشد الجهود بغرض إشراك أطراف أخرى في المشاريع والاستثمارات الوقفية المشتركة، بجانب توعية المختصين والجمهور بدور الصيرفة ، والتمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في تنشيط الاستثمار الوقفي، وبناء إستراتيجيات ناجحة للتسويق ، والعمل على توفير أدوات استثمارية ومصرفية وتمويلية وقفية متقدمة وجاذبة، والتعاون لبناء شبكة وقفية تكون قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.