وقع اليوم بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة،مذكرة تفاهم بين هيئة الأوقاف الإسلامية التابعة لولاية الخرطوم بجمهورية السودان والبنك الإسلامي للتنمية لتعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الطرفين. وقام بتوقيع المذكرة عن الجانب السوداني والي ولاية الخرطوم معالي الدكتور عبد الرحمن الخضر ، ووقعها عن البنك الإسلامي للتنمية رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية معالي الدكتور أحمد محمد علي . وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة عدة نقاط في مجال تنمية وتطوير الأوقاف بولاية الخرطوم وفي مجال البحوث والدراسات، أبرزها التعاون في إعداد الدورات التدريبية في مجالات تثمير الأملاك الوقفية السودانية من أجل تحسين كفاءة القائمين على شؤون الأوقاف بولاية الخرطوم، والسعي لإيجاد فرص استثمار في مشاريع تقام على أراض وقفية في العاصمة السودانية بهدف توفير دخل ثابت للنشاطات الاجتماعية بولاية الخرطوم ، وتطوير التشريعات الوقفية عن طريق الاستفادة من تجارب وخبرات المؤسسات الوقفية في الدول الأعضاء، اضافة الى الاستفادة من تجارب البنك الإسلامي للتنمية فيما يخص إنشاء صندوق وقفي نفدي يستجيب لمتطلبات المشاريع الوقفية المتوسطة والصغيرة الحجم بولاية الخرطوم، إلى جانب تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال تنظيم الندوات العلمية في مجالات الأوقاف والزكاة والاقتصاد الإسلامي . وأشاد رئيس مجموعة البنك في بداية اللقاء بالعلاقات الوثيقة التي تربط مجموعة البنك بالسودان منذ تأسيس البنك قبل نحو أربعة عقود، باعتبار السودان من الدول المؤسسة للبنك، مؤكدا تطلع مجموعة البنك لمزيد من التعاون مع السودان . وأشاد بالرغبة في تعزيز أوجه التعاون مع مجموعة البنك التي لمسها لدى كافة المسؤولين السودانيين ، منوها بهذه المناسبة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة السودانية لتوفير كافة أسباب النجاح للاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الذي عقد العام الماضي بجمهورية السودان. كما تم بحث إمكانية مساهمة البنك في تمويل عدد من المشاريع الاستراتيجية في ولاية الخرطوم لاسيما في قطاعات الأوقاف والمواصلات والصرف الصحي. //انتهى// 19:01 ت م تغريد