اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، في مقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، اليوم، مع معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار. وجرى خلال الاجتماع استعراض تنفيذ برنامج "فاعل خير"، الذي يمول من تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لصالح عدد من المشروعات الخيرية والإنسانية في الدول الأعضاء بالبنك. وأعرب سموه خلال الاجتماع، عن شكره للبنك على الجهود الكبيرة التي يبذلها خدمة للأمة الإسلامية، وحسن ودقة تنفيذه للمشاريع بنجاح وأمانة. وأكد معالي الدكتور بندر حجار اهتمام البنك بتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسة في عدد من المجالات التي تقع ضمن اهتمام الطرفين مشيداً بدور المؤسسة في مواصلة الأعمال الإنسانية والخيرية وحرص البنك على تحقيق الأهداف لجميع مشروعات برنامج "فاعل خير". يذكر أن مشاريع برامج "فاعل خير"، عبارة عن حزمة من ثمانية مشاريع تنموية وإغاثية يبلغ حجم الإنفاق عليها ما يقارب 687 مليون دولار أمريكي تتضمن عيادات طبية متنقلة في سبع دول ومجتمعات مسلمة محتاجة في آسيا، ومنظومة برامج تهدف إلى مساعدة المجتمعات المسلمة الأكثر حاجة في آسيا، تتضمن إقامة مشاريع تنموية متعددة في مجالي الصحة والتعليم لأقلية الروهنجا في إقليم راخين شمال ميانمار، وتقديم إغاثات عاجلة لمن هم في مخيمات اللجوء منهم. كما يتضمن البرنامج بناء مدارس و ملاجئ لإغاثة المتضررين من إعصار سدر الذي ضرب السواحل الجنوبية من بنغلاديش سنة 2007م إضافة إلى إنشاء مجمع نيامي التعليمي للطالبات التابع للجامعة الإسلامية بالنيجر وحفر آبار جوفية عميقة ودعم التعليم العربي الإسلامي في الصومال. ويقوم البرنامج كذلك بكفالة الأيتام من ضحايا تسونامي في إقليم آتشيه في اندونيسيا، والاستجابة لموجة الجفاف الثانية التي ضربت الصومال عام 2014 م.