جدّدت منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في بيان لهما أمس عن شكرهما لكل الدول الأعضاء والخيّرين في العالم الإسلامي الذين شاركوا بفاعلية في برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية ضحايا زلزال تسونامي وخصّا بالشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرعايته الأبوية الكريمة للمشروع واهتمامه بأمر الضعفاء من المسلمين في أرجاء العالم وذلك بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لكارثة تسونامي التي تعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ المعاصر. وكانت موجات المد البحري التي ضربت سواحل عدة دول في منطقة جنوب وجنوب شرق آسيا في 26 ديسمبر 2004م قد أوقعت خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات وكان إقليم باندا آتشيه بجزيرة سومطرة بإندونيسيا أكثر المناطق تضرراً حيث تجاوز عدد القتلى 200 ألف شخص قضوا غرقاً في مد بحري .