وصل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم إلى العاصمة الكمبودية بنوم بنه على رأس وفد الرابطة للمشاركة في افتتاح أعمال ندوة "الإسلام ورسالة السلام والتسامح" التي تنظمها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في كمبوديا. وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق له نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية فيتنام الاشتراكية ثامر حمود السيب ورئيس الجمعية الإسلامية الشيخ محمد بن مروان ، ومجلس إدارة الجمعية الإسلامية في كمبوديا، والمدير العام للمؤتمرات والمنظمات برابطة العالم الإٍسلامي رحمة الله عناية الله أحمد . وأوضح معالي الأمين العام للرابطة أن الندوة تهدف إلى مناقشة قضايا السلام والتسامح في الإسلام .. منهج ورسالة ، والمسلمون والتسامح .. مشاهد ومقاصد ، وحاجة المجتمعات إلى السلام والتسامح .. الواقع والمأمول. وبين الدكتور التركي في لقاء صحفي أن الندوة ستناقش عدداً من البحوث وأوراق العمل التي تعالج موضوعاتها ويشارك فيها عدد من العلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي المؤسسات الإسلامية ببحوث وأوراق عمل ستتم مناقشتها خلال جلسات الندوة التي تم الإعداد لها ، مشيراً إلى أن المشاركين سيناقشون خلال جلساتهم قضايا الإسلام وضرورة التعايش السلمي ، والتراحم والتآخي الإنساني في الإسلام ، والإسلام ونبذ العنف والتطرف ، والنبي صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في السلام والتسامح ، وإسهام الإسلام في السلام العالمي، والإسلام وحوار الأديان، والمسلمون والتسامح في (شبه جزيرة الهند الصينية), والتكامل بين السلام وأمن الأوطان والمجتمعات، ودور المؤسسات في تعزيز السلام في المجتمعات. ورفع معاليه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما للمناشط التي تنفذها الرابطة ، داعيا الله العلي القدير أن يحفظهما ذخراً للإسلام والمسلمين.