توجه معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، على رأس وفد من الرابطة اليوم, إلى كمبودياواليابان ، للإشراف على عدد من المؤتمرات والندوات والمناشط الإسلامية، كما سيلتقي مع عدد من المسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء الجمعيات الإسلامية تعزيزاً للعمل الإسلامي المشترك، ومناقشة قضايا الأقليات المسلمة. وأوضح الدكتور التركي أن الرابطة ستعقد في مدينة بنوم بنه عاصمة كمبوديا, لقاء مع نائب رئيس الوزراء الكمبودي, وكبار المسؤولين في الحكومة، يليه افتتاح ندوة بعنوان "الإسلام ورسالة السلام والتسامح"، يوم السبت ال 15 من جمادى الآخرة 1436ه، وذلك بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في كمبوديا, مشيراً إلى أن الرابطة دعت نخبة من العلماء والأئمة والدعاة وأساتذة الجامعات للمشاركة في الندوة التي ستتم مناقشة موضوعها من خلال ثلاث محاور هي: "السلام والتسامح في الإسلام.. منهج ورسالة", و"المسلمون والتسامح.. مشاهد ومقاصد", والمحور الثالث "حاجة المجتمعات إلى السلام والتسامح.. الواقع والمأمول" . وبين أن الندوة ستناقش عدداً من البحوث وأوراق العمل التي تعالج موضوعاتها قضايا الإسلام وضرورة التعايش السلمي، والتراحم والتآخي الإنساني في الإسلام، والإسلام ونبذ العنف والتطرف، والنبي صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في السلام والتسامح, إضافة إلى إسهام الإسلام في السلام العالمي، والإسلام وحوار الأديان، والمسلمون والتسامح في (شبه جزيرة الهند الصينية), والتكامل بين السلام وأمن الأوطان والمجتمعات، إلى جانب دور المؤسسات في تعزيز السلام في المجتمعات. وقال معاليه إن الرابطة خصصت مؤتمراً لمناقشة قضايا الحوار بين المسلمين وقادة الأديان في اليابان بعنوان "البحث عن رؤى مشتركة للسلام" بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في اليابان, وذلك في المدة من 20 _ 21 جمادى الآخرة 1436ه، في العاصمة طوكيو، مشيراً إلى أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون عدداً من المحاور تتمثل في: "الأديان والسلام", و"الاختلاف الديني وثقافة الكراهية", و"القيم الدينية والتحديات المشتركة", والمحور الأخير "الخطة المستقبلية" . وأفاد الدكتور التركي أن وفد الرابطة سيلتقي مع عدد من القيادات المسؤولة في الحكومات في هذه البلدان الأسيوية للتشاور حول البرامج الثقافية التي يمكن أن تنفذها الرابطة خدمة لمجتمعاتهم ، وتحقيقاً لأهدافها في التعاون في مجالات الخير والنفع العام. وبهذه المناسبة أعرب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، على دعمهم لرابطة العالم الإسلامي والمناشط التي تنفذها في أنحاء العالم خدمة للإسلام والمسلمين، داعياً الله العلي القدير أن يجزيهم بعظيم الثواب، وأن يحفظهم ذخرا للإسلام والمسلمين.