أكملت الخطوط الجوية العربية السعودية جاهزيتها التشغيلية لانتقال عملياتها في المدينةالمنورة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد ، تمهيدا للتشغيل التجريبي الأحد القادم وفق خطة أعدها فريق عمل متخصص من قطاع المشروعات الإستراتيجية بالمؤسسة . وعقد مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر اجتماعا تنفيذيا ، بحضور رؤساء الشركات والوحدات والقطاعات التشغيلية المعنية بعملية الانتقال ، وقف خلاله على الخطة النهائية لانتقال العمليات ، مطلعا على نتائج التجربة الأخيرة ، التي أجرتها "السعودية" لعملية تشغيل رحلتي وصول ومغادرة لإحدى طائراتها والتقرير الذي عرضه فريق العمل المكلف بمهمة تخطيط وتنسيق عملية الانتقال حول نتيجة التجربة التي أظهرت استعداد جميع القطاعات والجاهزية التامة وفق الخطة المعتمدة من الإدارة التنفيذية للمؤسسة . وتضمن التقرير نتائج التنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني ، وشركة طيبة " المطور والمشغل للمطار الجديد" في تحديد وتجهيز المواقع المخصصة للخطوط السعودية وشركاتها ووحداتها في المبنى الجديد ، ومرافق المطار ، وإبرام العقود اللازمة ، واعتماد مؤشرات ومقاييس الخدمات الجديدة. وأشار الجاسر أن جاهزية الخطوط السعودية تشمل تقديم جميع الخدمات التشغيلية لشركات الطيران الأخرى المشغلة في المطار سواء المجدولة ، أو الإضافية المخصصة لرحلات الحج والعمرة ، مؤكداً أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز سيشهد نموا كبيرا في عدد الرحلات وأعداد المسافرين بعد تطوير بنيته التحتية وتوفير أحدث وسائل ومتطلبات النقل الجوي ، ما ينعكس على جودة الخدمة المقدمة وعلى نمو حركة السفر من وإلى المدينةالمنورة .