بدأ البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة مع مطلع شهر يناير الجاري 2015م في تطبيق المرحلة الثانية لبطاقة كفاءة الطاقة على جميع المركبات الواردة الخفيفة من موديلات 2015 فما فوق. وكان البرنامج قد ألزم وكلاء الشركات المصنعة للسيارات بوضع بطاقة كفاءة الطاقة ، على مرحلتين: الأولى بدءاً من شهر أغسطس الماضي 2014م، وتشمل صالات عرض السيارات، والثانية بدءًا من شهر يناير 2015 ، وتشمل. جميع المركبات الواردة. وتظهر البطاقة التي أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس للمستهلك مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات، حيث تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات (ممتاز ، جيد جدًا ، جيد ، متوسط ، سيء ، سيء جدًا) . وتحمل البطاقة التي تتصدر المركبات الجديدة عدة معلومات ومنها (نوع السيارة ، سنة الصنع ، سعة المحرك ، نوع الوقود المستخدم ، اقتصاد الوقود (عدد الكيلومترات / لتر). ولتحسين اقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف، حيث إن قطاع النقل يستأثر بما نسبته 25% من استهلاك المملكة من الطاقة الأولية، تم إلزام المصنّعين بتقديم تقارير اقتصاد الوقود اعتباراً من نوفمبر 2013م ، واستحداث بطاقة لاقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف واعتمادها من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وتطبيقها اعتباراً من شهر أغسطس الماضي ، وتحديد معيار لاقتصاد الوقود للمركبات الجديدة لرفع كفاءة الطاقة في النقل الخفيف بنحو 4% سنوياً ، ووضع معيار اقتصاد الوقود للمركبات المستخدمة الواردة إلى المملكة وتطبيقه بالتزامن مع تطبيق معيار اقتصاد الوقود للمركبات الجديدة. الجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة يعمل حالياً مع وزارة البترول والثروة والمعدنية وأرامكو السعودية ووزارة الشؤون البلدية والقروية لتحديد الخطوات اللازمة لزيادة استخدام مركبات الديزل، حيث إنها أكثر كفاءة من مثيلاتها التي تعمل بالبنزين. وتشمل هذه الخطوات تحسين مواصفات وقود الديزل، والتأكد من توفره في محطات الوقود داخل المدن. كما يجري العمل حالياّ على إعداد منظومة متكاملة، لتقليص عدد المركبات الخفيفة القديمة وغير المرشدة.