عبر عدد من ضيوف الرحمن المغادرين لأراضي المملكة إلى أوطانهم عن عظيم امتنانهم وشكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله - على ما أحاطتهم به من اهتمام ورعاية منذ قدومهم إلى المملكة عبر مدينة الحجاج بحالة عمار التابعة لمنطقة تبوك وحتى إتمامهم مناسك الحج والعودة إلى ذات المدينة للارتحال منها إلى أوطانهم رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يجزي المملكة حكومتا وشعبا خير الجزاء نظير عنايتهم بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتقديمهم كل ما من شأنه أن يهيئ للحاج إتمام مناسكه محفوفاً بكرم الضيافة وحُسن الوفادة. والتقى مندوب وكالة الأنباء السعودية الذي تواجد مساء أمس في مدينة الحجاج بالمنفذ بعدد من ضيوف الرحمن المغادرين إلى أوطانهم والذين عبروا عن مشاعرهم تجاه ما شاهدوا من خدمات وتسهيلات قدمت لهم ولضيوف الرحمن كافة في المشاعر المقدسة، مثنين في حديثهم ل "واس" على جهد العاملين في القطاعات الحكومية بمدينة الحجاج بحالة عمار وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنفذ. وقال الحاج حماده الخوالده 70 عاماً من المملكة الأردنية الهاشمية: موسم هذا العام لم نتوقعه ناجحا وميسراً إلى هذا الحد والله الحمد,فقد كنا كحجاج نخاف من المشاريع القائمة في الحرم المكي نظراً لحجم الأعمال فيها,أما وقد شاهدنا بأنفسنا مايعجر اللسان عن وصفه من الجهود التي قامت وتقوم بها حكومة المملكة للتيسير على الحجاج إضافة للتنظيم المميز الذي قامت به الأجهزة المعنية,فمنذ وصولنا إلى هذا المكان والمغادرة منه اليوم لم نلمس إلا م يثلج الصدر ويريح الأنفس,فالله نسأل أن يجزي المملكة عنا خير الجزاء. فيما قال ياسر العطا " مرشد الحجاج الأردنيين ": كل الحجاج يثنون على ما تقدمه المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين من خدمة لضيوف الرحمن الذين يفدون في كل سنة عليها من أصقاع العالم ليلتقوا في زمان واحد وعلى صعيد واحد مما يضاعف مسؤولية الجهات الخدمية في الحفاظ عليهم صحيا وأمنيا وتذليل الصعوبات التي تقابل كل شخص منهم إذا ما أُخذ في الاعتبار اختلاف لهجاتهم وعاداتهم هذه المسؤولية التي تضطلع بها حكومة هذه البلاد يقف أمامها كل مسلم مندهشا ًداعيا الله بأن يحفظ حكومة وشعب المملكة الذين لا يألون جهداً في خدمة كل المسلمين محليا وعالميا. وأشاد الحاج الفلسطيني محمد المدهون بالتعامل الأكثر من راقي من كل القائمين في مجال خدمة الحجاج التابعين للوزارات المختلفة مؤكدا أنهم على قدر المسؤولية التي أناطتها بهم حكومة المملكة، وأضاف: هم يخدمون الحجاج تقرباً إلى الله وهذا ما لمسناه منهم جميعاً,ومن يعمل لوجه الله لا شك أنه سيؤدي عمله فوق طاقته جهدا وإجتهاداً في محاولة لنيل رضا الرحمن,الذي شرف هذه البلاد وأهلها بخدمة ضيوفه,فالعاملين في الحج لم نلمس منهم إلا مساندة الضعيف وإيصال التائه ويعاملون الكبير برحمة وتقدير والصغير بلطف وعطف، والمرأة بأخوة ونخوة، تعددت مشارب الحجاج فكيفوا أنفسهم، وهذا إن دل فعلى كفاءة المملكة في استثمارها البشري تثقيفا وتدريبا. // يتبع // 17:20 ت م NNNN تغريد