بلغ عدد الحجاج المغادرين من المملكة حتى نهاية يوم أمس 524 ,578 حاجاً، وأوضح المدير العام للجوازات الفريق سالم البليهد أن مغادرة الحجاج كانت على النحو التالي: «عن طريق الجو: 665 ,464 حاجاً، وعن طريق البر 524 ,106 حاجاً، وعن طريق البحر: 335 ,7 حاجاً». من جهة أخرى، أشاد عدد من ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بالرعاية الفريدة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين لهم، واهتمامها بشؤون الحرمين وما قدم من تسهيلات، واصفين ما شاهدوه من خدمات بالجبّارة والمبهرة، منوهين بجهود وتوجيهات القيادة الرشيدة لخدمة الحجاج بشكل عام. ومن فنزويلا قال الحاج ناصر يعقوب: «لا تسعنا الفرحة بعد أن أنعم الله سبحانه وتعالى علينا كرماً منه بأداء فريضة الحج، ولا ننسى تلك الجهود العظيمة التي وفرتها المملكة لضيوف بيت الله الحرام، حتى ينعموا بالأجواء الروحانية وتلك الإنجازات غير المسبوقة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين لخدمة حجاج بيت الله الحرام، منذ وصول الحاج لأرض المملكة وحتى مغادرته هذه الديار الكريمة، سواء كان ذلك في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة، ومن نيكاراجوا أكد الحاج محمد نعيم شهاب أن المملكة سخرت وجندت جميع إمكاناتها المادية وطاقاتها البشرية من أجل تنظيم الحج ورعاية الحجاج». وقال: «أقف عجباً من عملية الانتقال من عرفات إلى مزدلفة، وكيف تمت عملية التفويج بهذه السهولة واليسر، وكذلك في المشاعر المقدسة لا سيما جسر الجمرات». ومن كندا أوضح الحاج أحمد كمال أن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن تذكر فتشكر، ولا ينكرها إلا جاحد حاقد قصير النظر، وإن من تمام النعمة نسبة الخير لأهله. فيما عبر جوناوان ويودي هير ماوان من إندونيسيا عن غبطتهما وسرورهما العميق بوصولهما إلى الأراضي المقدسة، وتيسر لهما أداء النسك من خلال حزم من الخدمات التي لا توصف، التي وفرتها حكومة خادم الحرمين، من تسيير قطار المشاعر إلى التوسعة غير المسبوقة في المسجد الحرام، إلى جانب الخدمات الطبية والأمنية، داعين الله أن يديم الأمن والأمان والعز والاستقرار للمملكة، وقالت الحاجة ماير حمدي من الولاياتالمتحدة إن الحج وزيارة هذه البلاد حلم وأمل كل مسلم لأداء شعيرة الحج، وبالتالي زيارة المسجد النبوي، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسط التسهيلات والمشاريع العملاقة التي أنجزت في الجمرات والتوسعة في الحرم، التي سهلت على الكثيرين أداء هذا الركن بكل يسر وسهولة فندعو الله أن يوفق القائمين على هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين وولي العهد على جهودهم في خدمة الحجاج. وأبدى الحاجان هاجر الدين حسين وناصر كارزجك من البوسنة والهرسك إعجابهم الشديد برجال الأمن والكشافة في تنظيم هذه الحشود البشرية التي تربو على 3 ملايين حاج وتوجيههم بكل احترافية عند الجمرات للتخفيف من الزحام وقالوا إن الكثير من الحجاج ليس لديهم المعرفة الكافية بهذه المشاعر وكثيراً منهم من يضل طريق مخيمه لا سيما كبار السن، ولكن بفضل الله ثم بهذه السواعد التي أخذت على عاتقها بذل الجهد وخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة فلم نشعر بأننا نجهل المشاعر فجزى الله القائمين على هذا العمل أوفى الجزاء، وجعل ذلك في موازين حسناتهم. وأثنى جمال محمود أحمد من الأردن على الجهود التي تتطور عاماً بعد عام فلا يكاد ينتهي موسم الحج إلا وتتحول المشاعر المقدسة بالمملكة إلى خلية نحل لا تهدأ، ومن نتاج ذلك ما نراه من خدمات مميزة تدل على اهتمام المملكة بهذه الشعيرة فجزى الله القائمين على أمور هذه البلاد خير الجزاء على ما قدم ويقدم. أما الحاج السيد عامر حسين من باكستان فأشار إلى أن ما شاهده يعد حلماً، فلم يكن يتصور هذا التقدم الذي طرأ على المشاعر والتطور العمراني الرهيب والتنظيم الذي لا ينقصه الاحتراف، وهذا يدل على إخلاص نية القائمين على أمر هذه البلاد المبارك فبارك الله، بأهل هذه البلاد وولاة أمرها وكل الشكر والتقدير والثناء لهذه المملكة التي لم تنس واجبها في يوم من الأيام، وثمن الحاج عادل صلاح السقا من اليمن الجهود التي بذلت من حكومة خادم الحرمين في توسعة المسجد الحرام. إلى ذلك، نوهت مجموعة من الحجاج الفلسطينيين الذين أدوا الفريضة بالخدمات المتكاملة والترتيبات المحكمة التي وفرتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز، مما أسهم بعد توفيق الله تعالى في النجاح الباهر الذي تحقق لحج هذا العام داعين الله أن يديم نعم الأمن والأمان والعز والاستقرار للمملكة. وركز المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة محمد أبو صبحة على التسهيلات والانجازات التي تم تنفيذها في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وعلى خطط السير المتقنة والمشاريع العملاقة في منطقة جسر الجمرات. من جانبه، قال العقيد في السلطة الفلسطينية عبدالقادر أبو طير إن العناية والرعاية اللتين قدمتهما حكومة المملكة لحجاج فلسطين بصفة خاصة، ولحجاج المسلمين من إمكانات أراحت عموم المسلمين في تأدية مناسكهم بسهولة ويسر. وأوضح أبو طير أن القائمين على أعمال الحج لديهم خبرات وإمكانات لا تتوفر لأي أحد، إذ إن ملايين البشر تسير في ممرات أعدت خصيصاً لذلك وتسهل انتقالهم من مكان إلي مكان في وقت قياسي. وأشادت الحاجة فاطمة أبو طبش بالجهود التي وفرتها المملكة لضيوف بيت الله الحرام حتى ينعموا بالأجواء الروحانية، وتلك الانجازات غير المسبوقة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين لخدمة حجاج بيت الله الحرام منذ وصول الحاج إلى أرض المملكة وحتى مغادرته هذه الديار الكريمة، في حين عبر جهاد حرز الله عن تقديره الجم للمملكة التي سخرت وجندت جميع إمكاناتها المادية وطاقاتها البشرية من أجل تنظيم الحج ورعاية الحجاج وتيسر أداء النسك بكل راحة وطمأنينة.