أفادت بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في العراق بأن الوضع الأمني المتدهور في الموصل والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك تلعفر وديالى، لا يزال يتسبب في مزيد من النزوح. وذكر المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، أن وكالات الأممالمتحدة وشركاءها تنصب خياما ومواقع جديدة في أربيل ودهوك والسليمانية في كردستان، لاستيعاب التدفق المتزايد للأسر النازحة. وأضاف دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، تفيد اليونيسيف بأن ما لا يقل عن نصف النازحين، نحو 50،000 منهم، هم من الأطفال، ويحتاج الكثيرون إلى الماء والصرف الصحي، والتطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة، وخدمات الحماية، وقد حذرت المنظمة أيضا من أن زيادة مخاطر العنف العرقي والتهديدات لبغداد، يمكن أن تزيد الوضع سوءا في ظل حجم الاحتياجات وتعقيد الأزمة. وقد بدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع الأغذية في حالات الطوارئ إلى 43،500 شخص من النازحين الأكثر ضعفا، وتعمل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية أيضا مع السلطات الصحية الكردية على تنفيذ حملة تطعيم واسعة النطاق لمنع انتشار شلل الأطفال وغيره من الأمراض بين الأطفال النازحين والمجتمعات المضيفة.