ثمّن معالي مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي, الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولي العهد, واصفاً هذا القرار بالتاريخي لمدلولاته المشهودة عن الاستقرار السياسي الكبير الذي تشهده المملكة، مشيراً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لديه مقومات شخصيه وقيادية ناتجة عن خبرته العسكرية والإدارية. وقال: إن الأمير مقرن بن عبدالعزيز مكسب كبير للوطن حيث يلحظ المتأمل في سيرة سموه أنها كانت حافلة بالعطاء زاخرة بالإنجازات من خلال جميع المناصب الإدارية التي شَرُفت بتوليه لمهامها، التي أثبت من خلالها أنه رجل دولة من طراز خاص يتميز بالحرص التام على أداء ما يوكل إليه من مسؤوليات بصورة متوافقة مع متطلبات الوطن وتوجهات القيادة التي ترتكز في أساسها على رعاية مصالح هذه البلاد وتحقيق تطلعات شعبها, كما تؤكّد سيرة سموه التي تؤهله لتولي مثل هذا ، إلى جانب ما يتمتع به سموه من حنكة ودراية مكنته من التعامل بروية وتؤدة مع الأحداث والمستجدات التي شهدتها الساحة السياسية الدولية والإقليمية التي تعد المملكة العربية السعودية أحد أهم الدول المؤثرة فيها . وفي الختام سأل مدير عام الجمارك المولى عز وجل أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لخدمة الدين ثم المليك والوطن, من أجل أن تتواصل مسيرة البناء والتقدم في أرجاء مملكتنا الحبيبة، وأن يكون في ذلك تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين, وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأبناء الشعب السعودي الكريم، داعياً الله أن يديم على هذا الوطن وأبنائه نعمة الأمن والاستقرار والازدهار .