أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز إن صدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء اختيار موفق يأتي في وقت تحتاجه المملكة لتعزيز وزيادة اللحمة الوطنية ومضي القيادة في سفينة الأمان، مبيناً أن هذا القرار الحكيم جاء ليقطع الطريق على المتربصين بهذه اللحمة الوطنية وليؤكد أن بيتنا واحد وشعبنا هم السند بعد الله لاستقرار هذا البلد وأمنه. وقال سموه في تصرح لوكالة الأنباء السعودية: تابعت كغيري بوصفي أحد أبناء العائلة المالكة وأحد أبناء هذا الشعب الوفي الأمر الملكي الحكيم الذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد مع احتفاظه بمنصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وهي فراسة ملك عظيم واستقرار المستقبل، يعيش معه أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم أمناً واستقراراً ومضياً نحو السكون في المجتمع السعودي الذي نعيشه في عالم اليوم المضطرب. وأضاف: أن الأمير مقرن شخصية قيادية أسهم بفكره وعطائه لخدمة وطنه منذ نعومة أظفاره بعد بنائه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ودرس وتعلم وأصبح أحد أركان هذا الوطن في العقود الماضية عسكرياً ثم أميراً في المناطق فرئيساً للاستخبارات العامة ثم نائباً ثانياً ومستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين ثم اليوم باختياره ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وفق رؤية ملك وتطلع قائد وحكمة زعيم يدرك بعدها في قابل الأيام أبناء الشعب السعودي الأبي الذي تلقى الخبر مباركاً ومؤيداً لينعم هذا البلد بالاستقرار والرقي نحو الأفضل، داعياً الله تعالى أن يمد خادم الحرمين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بعونه وتوفيقه وأن يجمعنا على المحبة والعطاء وبناء هذا الوطن الكريم في ظل قيادته الحكيمة.