تؤدي الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية في منطقة القصيم دورا بارزا في تقديم خدماتها بمختلف المجالات الاجتماعية ومن ضمنها إيواء الأطفال الأيتام ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة، وإصلاح وتأهيل الأحداث المعرضين للانحراف، ورعاية وتأهيل حالات شديدي الإعاقة وكبار السن، علاوة على تقديم خدمات التنمية الاجتماعية ، والإعانات المادية والأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة ، والكثير من الخدمات الاجتماعية الأخرى . وأوضح مدير عام الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد بن محمد المطلق، أن الإدارة تقدم خدماتها الاجتماعية من خلال فروعها المختلفة المنتشرة في المنطقة ، حيث تعنى دار التربية الاجتماعية للبنين ببريدة بإيواء الأطفال الأيتام ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة ، وتعمل على تهيئة المناخ المناسب لهم لتكون الدار بمثابة عائل بديل عن الأسرة الطبيعية من خلال تقديم الرعاية التربوية والاجتماعية والنفسية والتعليمية. وأشار إلى أن دار الحضانة الاجتماعية بمحافظة عنيزة تهتم بإيواء الأطفال من الجنسين الذكور والإناث من الولادة إلى سن العاشرة بالنسبة للذكور، وإلى أن تتزوج بالنسبة للإناث، مع توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية، بينما تُعنى دار الملاحظة الاجتماعية ببريدة برعاية الأحداث من الذكور الذين لا تقل أعمارهم عن أثنى عشر عاماً ولا تتجاوز ثمانية عشر عاماً ممن يحتجزون رهن التحقيق أو المحاكمة من قبل السلطات الأمنية أو القضائية، ويقدم لهم أوجه الرعاية والأنشطة المتنوعة بهدف تعديل سلوكهم ليكونوا مواطنين صالحين، وتعنى دار التوجيه الاجتماعي بتربية وإصلاح وتأهيل الأحداث المعرضين للانحراف ممن بلغو سن السابعة ولم يتجاوزوا سنة الثامنة عشر. وأفاد أنه يوجد بالمنطقة ثلاثة مراكز للتأهيل الشامل للمعوقين في كل من بريدة " للذكور " ومركزا في البكيرية " للذكور والإناث" ، ومركز تأهيل للإناث بالرس ، وتعنى هذه المراكز برعاية وتأهيل حالات شديدي الإعاقة ، ويحظون بالرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والتأهيلية ، فيما تقوم دار الرعاية الاجتماعية بعنيزة بإيواء وتقديم أوجه الرعاية لكل مواطن ممن بلغو الستين عاماً فأكثر وأعجزته الشيخوخة عن أمكانية العمل أو القيام بشؤونه الشخصية بنفسه ولا يوجد له عائل . وأشار إلى أن منطقة القصيم تضم مركزين للتنمية الاجتماعية في كل من مدينة بريدة ومحافظة عنيزة، يقومان بمشاركة الأهالي بالتخطيط والتنفيذ للبرامج والأنشطة من خلال مبادرة المجتمعات المحلية في دراسة مشكلاتها وحل هذه المشكلات وإشباع احتياجاتها، لافتا إلى أن التنمية الاجتماعية تأخذ المجتمع المحلي كوحدة للدراسة ، وما يهم التنمية الاجتماعية هو ضمان مبادرة الأهالي التي تتم من جذور المجتمعات المحلية. // يتبع // 09:54 ت م تغريد