أوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية في عسير سعيد الشهراني، أن قطاع الخدمات الاجتماعية يحظى بدعم سخيّ من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من خلال أعمال الوزارة، بمختلف إداراتها المنتشرة في مناطق المملكة كافة، كإدارة الشؤون الاجتماعية في عسير التي تتولى صرف مساعدات مالية لذوي الاحتياجات الخاصة الذين تتولى أسرهم العناية بهم من المعاقين والأيتام، وكذلك الإشراف على لجان التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية التعاونية، كما تتابع سير العمل في فروع الوزارة، مركز التأهيل الشامل في أبها لخدمة المعاقين، دار التربية للبنين، وتتولى إيواء الأطفال الأيتام ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة، دار الرعاية الاجتماعية وتهدف إلى تقديم أوجه الرعاية لكل مواطن ذكراً كان أم أنثى إذا بلغ الستين أو أكثر وعجز عن القيام بشؤونه الخاصة ولم تتمكن أسرته من رعايته، والذين لاعائل لهم، ودار الملاحظة الاجتماعية لرعاية الأحداث من الذكور الذين لا تقل أعمارهم عن 12 عاماً ولا تتجاوز 18 عاماً. وتشرف «إدارة عسير» على ثلاثة مراكز للتنمية الاجتماعية، هي مركز التنمية الاجتماعية في تندحة، وبيشة، والحريضة، وتشرف هذه المراكز على أعمال لجان التنمية الاجتماعية الأهلية في جهاتها، التي يقوم عليها عدد من المتطوعين. وتتولى وحدة الحماية الاجتماعية قضايا العنف الأسري، لحل تلك المشكلات أو استضافة المعنف، ممن لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، والنساء من مختلف الأعمار، أو متابعة قضاياهم عن طريق كادر متخصص من الباحثين والباحثات، وترعى مؤسسة التربية النموذجية الفئة العمرية من 12-18 عاماً من الأيتام، بينما يختص مكتب المتابعة الاجتماعية بمكافحة التسول، وإيواء الخادمات الهاربات من مكفوليهن، فضلاً عن مشاركة الإدارة وفروعها في المنطقة، مع بقية الإدارات الحكومية جميع المناشط والمهام.