رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الأمانة العامة للمجلس،خالص التهاني والتبريكات إلى مقام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، ورعاهم،وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال معاليه:" إن هذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن خليجي تزيدنا فخرا واعتزازاً بما حققته مسيرة الخير والنماء والعطاء من تلاحم راسخ، وتعاون شامل، وإنجازات بارزة تستهدف خير وتقدم دول المجلس ومواطنيها، وستؤدي بإذن الله تعالى إلى المزيد من الترابط والتكامل . وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح له بهذه المناسبة بجهود أصحاب الجلالة والسمو القادة المؤسسين لمجلس التعاون الخليجي "رحمهم الله" الذين أرسوا قواعد متينة قوامها رؤى ثاقبة وإرادة صلبة وعزيمة صادقة، فجاءت ثمرات عطائهم وبذلهم وإخلاصهم عزا وخيرا عم كافة دول المجلس والدول العربية والإسلامية. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن المجلس أصبح اليوم منظومة دولية يشار إليها بالبنان وعلامة فارقة ضمن المجتمع الدولي الذي يتجه نحو التكتلات والاتحادات، فمسيرته المباركة راسخة قوية الأسس ومكتملة الأركان، تبني وتنجز من أجل حاضر ومستقبل الأجيال، بكل أمل وتفاؤل. وقال الدكتور عبداللطيف الزياني :"إنه بفضل من الله العلي القدير ، وحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ورؤيتهم الثاقبة والسياسة الواعية التي انتهجتها دوله الست, والتفاف مواطنيها الأوفياء ودعمهم للمسيرة تمكن مجلس التعاون من تخطي العديد من الصعاب التي واجهت مسيرته, وتجاوز الظروف المعقدة والمضطربة التي عاشتها المنطقة على مدى أكثر من ثلاثين عاما، وحقق انجازات بارزة ومشهودة، وأسس علاقات وثيقة مع مختلف دول العالم، بل وأسهم في حلحلة العديد من الأزمات والقضايا الدولية العالقة وبشكل ايجابي وفاعل. وأشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى أن دول مجلس التعاون، في ظل هذا الصرح الخليجي الشامخ، استطاعت إنجاز مشاريع تنموية عملاقة جعلتها في مقدمة الدول النامية، وتمكنت من تحقيق الأهداف التنموية العالمية للألفية, بل وتجاوزتها مؤكدة إن مسيرة التعاون المباركة ماضية على طريق الخير والتقدم والنماء مؤكداً بأن الإنجازات العديدة التي حققها مجلس التعاون في مختلف المجالات وجهت نحو الإنسان باعتباره هدف التنمية ووسيلتها، وأن رقيه وتقدمه هو الغاية النبيلة التي تتكاتف كل الجهود من أجل بلوغها، معربا عن تمنياته بأن يوفق المولى عز وجل هذه المسيرة المباركة إلى تحقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار. // انتهى // 12:25 ت م تغريد