زار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم منظمه الدعوة الإسلامية في الخرطوم وذلك في إطار زيارته الحالية لجمهورية السودان ، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الأمناء فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب والأمين العام للمنظمة الدكتور محمد علي. وفي بداية الزيارة شاهد الدكتور التركي فيلمًا مرئيًا يحكي مسيرة المنظمة وفعالياتها ونشاطاتها وما وصلت إلى من تقدم في خدمة الدعوة الإسلامية. وأوضح المشير عبدالرحمن سوار الذهب أن منظمة الدعوة الإسلامية هي منظمة عالمية لها وجود في أكثر من "40" دولة وتقوم بنشر الدعوة الإسلامية في إفريقيا ودول شرق أوروبا وآسيا. من جانبه أعرب الدكتور التركي عن شكره وتقديره للمشير سوار الذهب على دعوته لزيارة المنظمة وعلى هذه الجهود الموفقة والمباركة في نشر الدعوة الإسلامية في دول العالم وفي أفريقيا خاصة. وأكد معاليه استعداد رابطة العالم الإسلامي للتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية والمؤسسات والمنظمات الإسلامية الأخرى وضع خطة استراتيجية على مستوى القارة لنشر الدعوة الإسلامية. ونوه الدكتور التركي باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالقضايا الإسلامية والدعوة إلى التضامن الإسلامي ، مشيدًا بالقرارات والتوصيات التي دعا إليها مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع الذي عقد في شهر رمضان الماضي في مكةالمكرمة , التي تعزز التعاون بين الدول الإسلامية , وكذلك بين شعوبها ومؤسساتها. من جهة أخرى قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي اليوم بزيارة لجامعة أم درمان الإسلامية ، والتقى بمديرها الدكتور حسن عباس حسن وعمداء وأساتذة الجامعة. واستمع معاليه إلى شرح مفصل من مدير الجامعة عن عدد الكليات والأقسام التي تتبعها والانجازات والمشاريع التي نفذتها الجامعة التي في طور التنفيذ ، مبينًا أن الجامعة ستظل منارة لنشر الإسلام وتعليم أبناء السودان وكل أبناء دول العالم الإسلامي. وأشاد الدكتور التركي بالمستوى المتميز لجامعة أم درمان الإسلامية وما تقوم به من جهود مثمرة في خدمة الإسلام والمسلمين , داعيًا الجامعة إلى التركيز على العلوم الشرعية والعربية والتاريخ الإسلامي. // انتهى // 20:42 ت م تغريد